المنطقة العسكرية الثانية تؤيد تمرد البحسني هل تشهد حضرموت انقلابا هادئا بقيادة الانتقالي

77 مشاهدة

حضرموت _ المساء برس|

شهدت الأوضاع في محافظة حضرموت تصعيداً جديداً بين القوى الموالية للتحالف، بعد أن أعلن كبار القادة العسكريين في “المنطقة العسكرية الثانية” تأييدهم الكامل لمواقف اللواء الركن فرج سالمين البحسني، عضو المجلس الرئاسي ونائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وذلك في خطوة تُعزّز من موقفه في مواجهة رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي.

وكان البحسني حمّل العليمي، قبل يومين، “المسؤولية الكاملة” عن التدهور الأمني والاقتصادي في محافظة حضرموت، وهدد بإنه في حال استمرار ما وصفه بـ “التلكؤ الواضح”، بأنه “سيضطر لاتخاذ قرارات أحادية الجانب” تفضي إلى تطبيع الأوضاع في حضرموت.

ويأتي هذا التصعيد في إطار صراع نفوذ أوسع بين مكونات التحالف، وتحديداً بين رئيس المجلس الرئاسي المدعوم من السعودية، والمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.

وكانت شرارة الأزمة الأخيرة قد اندلعت بسبب قرارات التعيين التي أصدرها الزبيدي، وعين بموجبها 14 شخصاً من كوادر الانتقالي في مناصب حكومية رفيعة (كنواب وزراء ووكلاء وزارات ومحافظات).

وقد تسببت هذه القرارات في أزمة حادة مع العليمي،لكن الأزمة انتهت بموافقة العليمي في النهاية على تلك التعيينات تحت الضغوط، مما كشف عن هشاشة موقفه.

ويرى مراقبون أن ضغوط البحسني، التي تدعمها الآن القوة العسكرية المحلية، لا تأتي في فراغ، بل تهدف إلى دفع العليمي لقبول واقع النفوذ الميداني للانتقالي في حضرموت، وربط أي استقرار بإرادتهم، بالإضافة إلى خلق بيئة مناسبة لتمرير قرارات وسياسات من طرف الانتقالي في المحافظة.

كما إن هذا التصعيد يعد جزءاً من استراتيجية أوسع للمجلس الانتقالي للسيطرة على المؤسسات والإدارات الحيوية في المحافظات الجنوبية، وتعزيز سيطرته الإدارية والأمنية الفعلية على الأرض.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المساء برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح