تحليل صهيوني يناقش بعمق خطورة الجبهة اليمنية ورصاصتها القاتلة

35 مشاهدة

متابعات..|

الحوثيون يواصلون العثور على نقاط الضعف لدى إسرائيل ، هذا لا يعني أنهم عباقرة أو مبدعون بشكل خاص.

إنهم يطلقون النار على الدولة اليهودية بشكل مستمر تقريبا منذ عامين، ومسافتهم الجغرافية تسمح لهم بإرسال هجمات بطائرات بدون طيار من أي اتجاه تقريبا…

وقال تقرير مطول نشرته صحيفة العبرية ، وحتى الآن، على الرغم من أن هجماتهم بطائرات بدون طيار أرخص وأقل تقدما، إلا أنها ألحقت ضررا أكبر بكثير من هجماتهم بالصواريخ الباليستية الأكثر تطورا وفخامة.

وتعتبر الطائرات بدون طيار صغيرة الحجم، ويمكنها الطيران على ارتفاع منخفض، ولديها بصمة رادارية صغيرة، مما يسمح لها بالتسلل عبر الأنظمة الإسرائيلية المتطورة.

كانت إحدى أسوأ الضربات في الحرب هي طائرة بدون طيار واحدة نفذها حزب الله في خريف عام 2024، والتي تسللت عبر الدفاعات الإسرائيلية إلى عمق إسرائيل، وأصابت قاعة طعام كاملة في لواء جولاني.

وتتمثل أحدث نقاط الضعف تلك في منظومات الرصد والاعتراض الاسرائيلية التي حددها الحوثيون في إيلات والمنطقة الجنوبية ككل.

في كثير من الأحيان، تقوم حكومة نتنياهو بإرسال مليوني إسرائيلي إلى الملاجئ ، هذا ليس جديدا.

اخترق الحوثيون درع الدفاع الجوي الإسرائيلي بـ”طائرات مسيرة” في إيلات مع بداية الحرب.

لكن إسرائيل قامت بعد ذلك بالتكيف، ووفقاً للجيش فقد تم نقل ما يكفي من أنظمة الدفاع الجوي إلى هناك لإسقاط الطائرات بدون طيار.

وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا ضرب الحوثيون مطار رامون بالقرب من إيلات مرة واحدة ومنطقة المنتجع مرتين في الأسابيع القليلة الماضية..!

ومن بين عواقب هذه الحرب أننا، بعد أن طال أمدها وواجهنا تهديدات متنوعة، ننسى تقريبا كل الدروس المستفادة.

من المرجح أن يكون الشخص الذي أصبح ماهرًا حقًا في إطلاق النار على طائرات الحوثيين بدون طيار في إيلات قبل عامين قد رحل عن منصبه منذ فترة طويلة، هذا إذا ظل في جيش الدفاع الإسرائيلي على الإطلاق.

وكان لدى الحوثيين أيضًا عدد لا حصر له من الفرص لرؤية الدفاعات الجوية الإسرائيلية أثناء العمل وتحديد متى وأين توجد نقاط الضعف.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع موقع متابعات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح