متابعات..|

في اعتراف غير مباشر بفعالية العمليات اليمنية وتأثيرها، طرح الإعلامُ العبري ما وصفه بـ”الحل الناجع” لإيقاف الصواريخ والمسيّرات التي تستهدفُ كَيانَ الاحتلال من اليمن، ويتمثل هذا الحل ببساطة في “وقف الحرب”.

وقالت القناةُ الـ 12 العبرية في تقرير لها: “عندما كانت هناك فترات تهدئة في غزة، التزم اليمنيون بوعدهم، ولم يطلقوا النار علينا. إنهم صادقون في أقوالهم”، في إشارة إلى أن التصعيد العسكري من قبل صنعاء مرتبط ارتباطًا مباشرًا بالعدوان الإسرائيلي على غزة.

وفي تعليق لافت، تساءلت محلّلة القناة: “لماذا لم نفكّر في هذا من قبلُ؟”، في إشارة إلى غياب الحلول العسكرية الفعالة أمام التهديدات اليمنية، مقابل وجود حَـلّ سياسي واضح قد يوقف التصعيد.

وتعكس هذه التصريحات تحوُّلًا في الخِطاب الإعلامي العبري، واعترافًا ضمنيًّا بأن الهجمات اليمنية باتت تمثل عامل ضغط حقيقي على كيان الإبادة، لا يمكن تجاوزه دون مراجعة الخيارات السياسية والعسكرية الحالية.