تحليل غربي يكشف الدوافع الخفية وراء الضغط الإسرائيلي لدفع أمريكا نحو تغيير نظام فنزويلا

55 مشاهدة

متابعات..|

تكشف دوافع كيان الاحتلال الصهيوني للضغط على واشنطن نحو تغيير النظام في فنزويلا عن استراتيجية متعددة الأبعاد تتراوح بين المصالح الاقتصادية والتوسع الجيوسياسي ومحاولة إعادة رسم التحالفات الإقليمية في نصف الكرة الغربي.

فبحسب تحليل ، لا تنبع هذه الضغوط فقط من ارتباط المعارضة الفنزويلية بأجندة تخدم مصالح الاحتلال، بل أَيْـضًا من سعي (إسرائيل) لتوسيع نفوذها خارج الشرق الأوسط ودعم ما يُعرف بـ”اتّفاقيات إسحاق” التطبيعية في أمريكا اللاتينية.

أوجه التشابه المقلقة مع حرب العراق

تُبرز التحليلات أوجه تشابه صارخة بين الحملة الدعائية الحالية ضد فنزويلا وتلك التي سبقت غزو العراق عام 2003، مع تكرار نفس الأدوار.

فكما دعمت (إسرائيل) الغزَو الأمريكي للعراق عبر مراكز الأبحاث الموالية لها في واشنطن رغم عدم مشاركتها عسكريًّا، تُكرّر اليوم نفس السيناريو عبر مؤسّسات مثل “مؤسّسة الدفاع عن الديمقراطيات” التي تنشر بحماس مقالات تدعو للسيطرة على النفط الفنزويلي.

وتُستخدم نفس التكتيكات الإعلامية، حَيثُ يُوصف نظام مادورو بأنه “راعٍ لإرهاب المخدرات” على غرار اتّهامات النظام العراقي سابقًا، مما يمهّد الأرضية الدعائية للتدخل.

ذرائع العلاقة بحزب الله وحماس: اتّهامات بلا أدلة

يُستخدم تحالف فنزويلا مع حزب الله وحماس كذريعة مركزية في الحملة الدعائية، حَيثُ يذهب المعلقون الموالون لكَيان الاحتلال إلى حَــدّ اتّهام هذه الجماعات بالاستعداد لشن هجمات على الأراضي الأمريكية.

لكن هذه الادِّعاءات تفتقر إلى الأدلة الملموسة، خَاصَّة وأن حزب الله وحماس يعتبران تقليديًّا أعداء لكَيان الاحتلال وليس لأمريكا بشكل مباشر.

وقد استخدمت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو هذه الذريعة نفسها مؤخّرًا عندما زعمت أن بلادها “غُزيت بالفعل” بواسطة “عملاء إيرانيين ومنظمات إرهابية مثل حزب الله وحماس”.

المصالح الاقتصادية: نفط فنزويلا كجائزة استراتيجية

تظهر الوثائق أن مراكز الأبحاث الموالية لكَيان الاحتلال تركّز بشكل صريح على “السيطرة على النفط الفنزويلي” كأحد الحوافز الرئيسية للتدخل.

ويُشبّه المعلِّقون المحافظون المؤيدون لترامب هذه الحالة بما حدث في العراق، حَيثُ أَدَّى الغزو إلى فتح أبواب النفط العراقي.

ويؤكّـد خبراء مثل سعيد قاسمي نجاد من “مؤسّسة الدفاع عن الديمقراطيات” أن أي

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع موقع متابعات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح