هيئة تحرير الشام تقطع أوصال مدينة إدلب قبيل احتجاجات متوقعة

٣٢ مشاهدة
أغلق جهاز الأمن العام ذراع هيئة تحرير الشام الأمني جميع الطرق المؤدية إلى مدينة إدلب شمال غربي سورية ومنع المدنيين من الدخول إليها وذلك قبيل بدء التظاهرات المناهضة للهيئة التي دعا لها ناشطون اليوم بعد صلاة الجمعة وتطالب بإسقاط أبو محمد الجولاني وحل مجلس الشورى وقالت مصادر محلية من محافظة إدلب لـ العربي الجديد إن جهاز الأمن العام أغلق جميع الطرق المؤدية إلى مدينة إدلب ومنع المدنيين باستثناء عوائل عناصر هيئة تحرير الشام من الدخول إليها وذلك منعا لدخول المتظاهرين من باقي المناطق المحاذية لمدينة إدلب للمشاركة بعد في الاحتجاجات المناهضة للهيئة المقررة بعد صلاة الجمعة عند دوار الساعة داخل المدينة وأوضحت المصادر أن الحواجز التي نشرها جهاز الأمن العام مدججة بالعناصر والسلاح مع نشر سيارات مصفحة تحتوي على رشاشات متوسطة بالإضافة إلى رفع رايات هيئة تحرير الشام على تلك الحواجز تزامنا مع انتشار أمني مكثف وإغلاق الطرق المؤدية إلى مدينة جسر الشغور غربي محافظة إدلب وبعض الطرق المؤدية إلى المدن والبلدات شمالي المحافظة ونشر عناصر على مداخل المساجد في كل مدينة وبلدة تشهد احتجاجات ولفتت المصادر إلى أن الأمن العام نشر ستة حواجز عسكرية على الطريق الواصل بين بنش إدلب بالإضافة إلى نشر عناصر ضمن الأراضي الزراعية ودعا نشطاء الحراك الشعبي في منطقة إدلب التي تضم أجزاء من أرياف حلب واللاذقية وحماة مساء أمس الخميس إلى التظاهر في عشرات المدن والبلدات للمطالبة بإسقاط زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني وحل مجلس الشورى وتشكيل مجلس شورى جديد ليس له صلة بالفصائل وحكومة الإنقاذ والإفراج عن المعتقلين في سجون الهيئة وحل جهاز الأمن العام ويقول الناشط رامي عبد الحق أحد منظمي الحراك في منطقة إدلب لـالعربي الجديد إنه كانت هناك سلسلة محاولات من قبل زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني لقمع الحراك من خلال نشر أجهز الأمن على الدوارات سابقا وبعدها بدأ تهديد المدن بإغراقها بالجرائم مثل السرقة والاختطاف في حال إذا غاب جهاز الأمن العام مؤكدا أن الجولاني بالفعل بدأ بهذه الخطوات وأطلق سراح العديد من المجرمين من أجل أن ينشطوا في هذه الفترة مثلما ما فعل نظام بشار الأسد عندما أخلى سبيل عدد من المجرمين في بداية اندلاع حراك الثورة السورية ضد النظام عم 2011 ولفت عبد الحق إلى أن الجولاني عمد أيضا إلى تحرض أهالي المدن على بعضهم البعض من أجل خلق فتنة وتضيع جهود الحراك وهذا الأمر أيضا استخدمه النظام سابقا عام 2011 من أجل الالتفاف على الحراك واضعاف التكوينات الثورية الداخلية مشيرا إلى أن هناك وعيا بين الناس ونشطاء الحراك ولم ينجر غالبيتهم لمثل هذه الأمور واعتبر عبد الحق أن نشر القوات الأمنية بكثافة في المدن وعلى مداخلها لمنع وصول المتظاهرين إلى المراكز الرئيسية في التظاهرة مجرد محاولة جديدة لقمع الاحتجاجات وكانت هيئة تحرير الشام قد فضت اعتصاما لمناصري حزب التحرير بالقوة يوم الثلاثاء الفائت بعد هدم خيمة الاعتصام أمام المحكمة العسكرية في مدينة إدلب والاعتداء على المحتجين بداخله من قبل أمنيين تابعين للهيئة الأمر الذي أسفر عن وقوع إصابات وانتشرت مجموعات أمنية وعسكرية تابعة لفصائل غرفة عمليات الفتح المبين العاملة في منطقة إدلب والمشكلة من قبل هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير وجيش العزة وصقور الشام بعد فض الاعتصام بيوم واحد بشكل مكثف على معظم مداخل ومخارج مدن وبلدات أرياف محافظة إدلب وبعد عملية هجوم وسطو على أحد المقرات العسكرية التابعة لفصيل فيلق الشام العامل تحت مظلة الجبهة الوطنية للتحرير في ريف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي وسرقة كل الأسلحة داخل المقر من قبل مجموعة مجهولة وسط معلومات عن تحضير الهيئة لتنفيذ عملية أمنية داخل بلدة الفوعة شمالي مدينة إدلب شمال غرب البلاد كما تقول مصادر الهيئة إن عمليات الانتشار والاستنفار الأمني لها علاقة بمعلومات عن تسلل خلايا تابعة للنظام السوري في منطقة إدلب تخطط للقيام بتفجيرات وعمليات أمنية

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح