تحديد موعد للنظر في طلب الإفراج عن جثمان الأسير وليد دقة
٢٨ مشاهدة
قررت المحكمة العليا الإسرائيلية تحديد جلسة استماع للطلب الذي تقدم به مركز عدالة من أجل إطلاق سراح جثمان الشهيد الأسير وليد دقة في منتصف شهر يونيو حزيران واستشهد دقة المعتقل منذ عام 1986 في السابع من إبريل نيسان الماضي في مستشفى آساف هروفيه الذي نقل إليه في مارس آذار الماضي بسبب تدهور وضعه الصحي إذ كان يعاني من إصابته بمرض سرطان النخاع الشوكي الذي جرى تشخيصه به في ديسمبر كانون الأول 2022 وكانت إدارة السجون تمنع زيارته منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي من جهتها قالت المحامية سهاد بشارة من مركز عدالة الحقوقي في حديثها مع العربي الجديد أن الادعاء الأساسي في الالتماس الذي قدمناه هو أنه لا يوجد صلاحية لا لمصلحة السجون ولا للشرطة في احتجاز جثمان وليد دقة وأضافت لكن بالموازاة مع ذلك يبدو أن هناك ضغوطات من داخل الحكومة لاحتجاز الجثمان لأهداف المفاوضات مع حركة حماس وهو أمر إشكالي لأننا نتحدث عن مواطن استشهد خلال سجنه نتيجة مرض وكان من المفترض أن يتحرر السنة القادمة وأوضحت المحامية أن هناك إشكاليات على المستوى المبدئي والقانوني في تفعيل سياسة الاحتجاز ضد مواطنين لكن كان هناك توجه لوزير الأمن بضمن صلاحيته وفق أنظمة الطوارئ الانتدابية بعام 1945 وهي مفعلة في الضفة الغربية لاحتجاز جثامين شهداء لأهداف مفاوضات لكنها لم تفعل حتى الآن ضد المواطنين الفلسطينيين في الداخل وأشارت المحامية أنه في الرد الأخير للمحكمة قبل يومين كان الموقف يشير إلى أن وزير الأمن قرر أن السياسة العامة لا يتم بموجبها احتجاز جثامين مواطنين من أجل المفاوضات إلا في حالات استثنائية جدا والتي يصادق عليها في الكابينت السياسي الأمني وكان مركز عدالة الحقوقي قد قدم التماسا في 16 إبريل نيسان الماضي إلى المحكمة العليا يطالب فيه سلطات الاحتلال بتسليم جثمان وليد دقة إلى عائلة الشهيد ليصار إلى دفنه وتواصل العائلة تنظيم وقفات احتجاجية ضد احتجاز جثمان الشهيد دقة وكان دقة 62 عاما يمضي عامه الأخير في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد أن أمضى محكوميته الفعلية منذ 24 مارس آذار 2023 ولكنه بقي معتقلا بشكل تعسفي إثر إضافة سنتين إلى حكمه في عام 2018 بدعوى محاولته مساعدة الأسرى على الاتصال بعائلاتهم