تحالف أعداء الجنوب معركة لضرب الاقتصاد وكسر إرادة الجنوبيين

عدن 24/تقرير/فاطمة اليزيدي:
*متى يدرك الجنوبيين حقائق وحجم المخاطر التي تهدد امنهم واستقرارهم؟
*الازمة الاقتصادية التي تعصف بالجنوب تعكس بشكل مباشر فشل مجلس القيادة الرئاسي في ملف ادارة شؤون الدولة…
تواجه العاصمة عدن ومحافظات الجنوب اليوم تحديات خطيرة ومؤامرات مستمرة تسعى الى زعزعة امنها واستقرارها واغراقها في الفوضى والإرهاب تقف وراء هذه المخططات قوى يمنية معادية تعمل بلا هوادة لأفشال ما تحقق من استقرار بفضل تضحيات الأجهزة الأمنية وتعاون الشعب الجنوبي.
وفي ظل المحن المتراكمة منذ الوحدة اليمنية المشؤومة يعيش الجنوب في صراع مع قوى الاحتلال اليمني ولكن شعب الجنوب واقف بإرادة قوية ومتماسكة لأجل السير نحو الهدف المنشود نحو التحرير والتغيير لأجل مصير واحد يتقاسمه جميع الشعب الجنوبي لتحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته في ظل الظروف الراهنة.
يؤكد السياسيون “لقد أصبح المجلس الانتقالي بقدرته على تقديم سرد يمد أبناء الجنوب بالأمل ونقطة محورية في الجهود المبذولة لاستعادة الحقوق كما يمثل المجلس الانتقالي الجنوبي صوتاً بليغاً ينقل آلام ومعاناة أبناء الجنوب الى الساحة العالمية حيث يسعى بكل جهد الى تعزيز المكاسب السياسية والدبلوماسية لتكون قضية الجنوب في النقاشات الدولية”.
هل يدرك الجنوبيون حجم التهديدات؟
في ظل هذه التحديات المتصاعدة يبقى السؤال الأهم:” هل يعي الجنوبيون حجم المخاطر المحدقة بهم؟ وهل يدركون ان القوى تستهدف استقرارهم اليوم هي ذاتها التي حاولت إغراق عدن والجنوب في الفوضى سابقاً؟ ان الوعي بهذه التهديدات والتكاثف الشعبي مع الأجهزة الأمنية بات ضرورة ملحة للحفاظ على الامن والاستقرار وإفشال كل المحاولات الرامية الى إعادة عقارب الساعة الى الوراء.
مخطط حرب الخدمات “معركة لكسر إرادة الجنوبيين”:
لطالما اعترفت القوى اليمنية المعادية بأنها تُنفذً مخطط حرب الخدمات ضد عدن والجنوب حيث تعًمد الى تعطيل الخدمات وخلق الازمات لإضعاف سلطة المجلس الانتقالي فاستقرار الجنوب سواء امنياً او اقتصادياً لا يصب في مصلحة هذه الأطراف التي تدرك ان تحسن الأوضاع سيعززً مطالب الجنوبيين باستعادة دولتهم”.
فشل الرئاسي في توفير الخدمات الأساسية:
الازمة الاقتصادية التي تعصف بالجنوب نتيجة لسياسات
ارسال الخبر الى: