تجهيزات لتحويل سفينة عمر المختار إلى عيادة طبية لدعم أسطول الصمود
كشفت مصادر من الفريق المنظم لسفينة عمر المختار، التي ستبحر من الشواطئ الليبية، لـالعربي الجديد، أنه تقرر تجهيزها للدعم الطبي، بحيث تتحول إلى عيادة عائمة للطوارئ والإنقاذ، في خطوة تهدف إلى دعم أسطول الصمود العالمي المتجه نحو غزة، وتقديم خدمات الدعم الطبي والإغاثي لها تحسباً لأي طارئ.
وأوضحت المصادر، يوم الخميس، أن الطقس غير المستقر أثر بقدرة عدد من القوارب المشاركة في الأسطول على الإبحار، ما أدى إلى توقفها في عدد من الموانئ لحين تَحَسُّن الأحوال الجوية. وأشار الفريق المنظم لسفينة عمر المختار، التي كان مقرراً لها الإبحار من الشواطئ الليبية، مساء الخميس، إلى أنه تقرر تأجيل إبحارها، وانتظار التنسيق مع الأسطول العالمي حول الترتيبات الجديدة للتحرك إلى نقطة الالتقاء الأخيرة للأسطول، قبل المضي لوجهته النهائية المنشودة في غزة.
ونظراً لهذه المتغيرات التي قد تستغرق عدة أيام، قررت اللجنة المنظمة لسفينة عمر المختار تجهيزها وحدة دعم طبي طارئة، تضم الحد الأدنى من التجهيزات الأساسية وطاقماً طبياً، لتكون قادرة على التدخل في الحالات الطبية الطارئة. وقالت المتحدثة باسم المشاركين على متن السفينة، إيفون ريدلي، في تصريح لـالعربي الجديد: بعض القوارب الصغيرة أعربت عن قلقها لشعورها بالتعرض للخطر. ومن هنا خطرت لنا فكرة مضاعفة الدور الذي تقوم به سفينتنا إضافة لحملها مساعدات إنسانية، لأن تصبح مجهزة في الوقت نفسه كسفينة دعم طبي للطوارئ.
/> تقارير عربية التحديثات الحيةعمر المختار ينضم من ليبيا إلى أسطول الصمود لكسر الحصار على غزة
وأضافت ريدلي أن الأحوال الجوية المتقلبة في شرق المتوسط، أعاقت حركة سفن أسطول الصمود العالمي التي أبحرت من تونس وعدد من الموانئ الأوروبية، مؤكدة: نحن نشطاء سلام ولا نتوقع أن نُحدث مشاكل، لكننا لا نغفل أبداً عما حدث على متن سفينة مافي مرمرة عندما تعرضت لهجوم إسرائيلي في المياه الدولية، مؤكدة أن إسرائيل لها سجل في خرق القوانين الدولية، وسيكون من غير الحكمة ألا نتخذ احتياطات لكل الاحتمالات.
وبدأ الفريق المنظم لسفينة عمر المختار منذ صباح الخميس العمل على دراسة الترتيبات والتجهيزات
ارسال الخبر الى: