مع تجديد مطالبتها بخروج الإماراتية طلعات جوية سعودية شرقي اليمن

بدأت السعودية، الخميس، طلعات عسكرية جوية فوق هضبة حضرموت النفطية، ويتزامن ذلك مع تجديد مطالبتها بـخروج الفصائل الإماراتية.

وتداول ناشطون حضارم صورًا للحظة تحليق طائرات إف-16 في أجواء مديريات وادي وصحراء حضرموت، وتُظهر الصور تحليقًا منخفضًا مع فتح حاجز الصوت.

ويُعدّ التحليق الأول منذ سنوات، وتزامن مع مواصلة الفصائل الإماراتية توغلها قرب الحدود السعودية، متجاهلةً اتفاقًا رعته المملكة بين الأطراف الحضرمية.

وكانت السعودية قد جددت مطالبتها بخروج فصائل الانتقالي القادمة من خارج حضرموت.

وقال رئيس وفد سعودي وصل المكلا في وقت سابق الأربعاء، اللواء محمد القحطاني، إنَّ حضرموت مهمة بالنسبة لبلاده، مؤكدًا ضرورة مغادرة الفصائل القادمة من خارجها فورًا.

ورغم التحذيرات التي تضمنتها تصريحات القحطاني، إلا أن فصائل الانتقالي واصلت توغلها إلى أقصى الشرق اليمني.

ولم يتضح بعد ما إذا كان التحليق ضمن خطة تدخل سعودي مباشر أم للتهديد فقط.