حملة إنقاذ الطفل مجد بعدن تحقق رقما تاريخيا وتواصل جهودها لتأمين العلاج البالغ 2 1 مليون دولار
ما زالت حملة إنقاذ الطفل مجد في مدينة عدن مستمرة في تحقيق أصداء واسعة على المستويين المحلي والدولي، حيث نجحت حتى الآن في جمع مبالغ مالية كبيرة تخطت التوقعات، رغم استمرار الحاجة إلى المزيد من الجهود لتحقيق الهدف النهائي المتمثل في توفير العلاج اللازم للطفل مجد.
ووفقًا لما أعلنته لجنة إدارة الحملة، فقد بلغ إجمالي المبالغ المحصلة في الحسابات البنكية المخصصة للحملة 682,925 ريال سعودي ، بالإضافة إلى ما يقارب 41,400 سهم تم جمعها من المتبرعين داخل اليمن وخارجه. هذه الأرقام تعكس تكاتف الجهود الشعبية والإنسانية التي لم تتوقف منذ انطلاق الحملة، في مشهد يعكس قوة التضامن الإنساني وحرص المجتمع على دعم الحالات الإنسانية الحرجة.
الطفل مجد بحاجة إلى حقنة بمليوني دولار
الطفل مجد، الذي يعاني من حالة صحية نادرة تتطلب علاجًا متخصصًا، يحتاج إلى حقنة طبية واحدة قد تنقذ حياته، لكن تكلفة هذه الحقنة تبلغ نحو 2.1 مليون دولار أمريكي ، وهي مبلغ كبير يتجاوز قدرة أسرته البسيطة على تحمله.
ومع ذلك، فإن الحملة التي أطلقتها الأسرة بالتعاون مع ناشطين محليين وأطباء متخصصين، تمكنت من تسليط الضوء على قضيته وجذب انتباه الآلاف حول العالم.
تحديات تواجه الحملة
رغم النجاح الكبير الذي حققته الحملة حتى الآن، إلا أن الطريق لا يزال طويلًا أمام الوصول إلى المبلغ المطلوب. إذ يتطلب الأمر مضاعفة الجهود واستمرار التبرعات من مختلف الجهات، بما في ذلك القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية والمنظمات الدولية.
كما أن هناك حاجة لتسريع عملية جمع التبرعات، خاصة وأن الوقت عامل حاسم في مثل هذه الحالات الصحية الحرجة.
رسائل شكر ودعوات للتكاتف
أصدرت لجنة الحملة بيانًا أعربت فيه عن شكرها العميق لكل من ساهم في دعم الطفل مجد، سواء بالتبرع المالي أو بنشر القضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكدت اللجنة أن كل ريال أو دولار تم جمعه هو خطوة مهمة نحو إنقاذ حياة الطفل مجد وإعادة الأمل لأسرته.
وفي الوقت نفسه، وجهت اللجنة نداءً عاجلًا للمجتمع الدولي وللمانحين الكبار، بما في ذلك رجال
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على