تآمر وخذلان القضية الفلسطينية
الحقيقة أن هذه الأمة التي قد طبعه عليها من وحل تصاريف الزمان مساوئ الآثام والخذلان لقضاياها الجامعة والمركزية متحيرة مغلوب على أمرها من قبل من قال الله بأنهم إعداؤها أنجس وأرذل الخلق والبشرية لكن ذلك لا يعد مسوغاً وعذراً لها أمام الله فتسكت و تتنصل عن مسؤوليتها» هذه الأمة وخصوصاً في هذه المرحلة أمام اختبار وامتحان إلهي عظيم وهي بذلك تجاه هذه الجريمة بحق أبنائها في فلسطين مسؤولة، وسوف تحاسب، وتسأل من الله، فعندما ترى وتشاهد، وتجاه ذلك تكتفي بالسكوت والجمود، أن أولئك السفلة من أراذل العرب هم من أصبحوا يحكمونها، تراهم اليوم وهم نوعية أخرى من منافقي العصر الماضي هم من
مع فارق الزمن منذ أن تم تربيتهم وشرح صدورهم في المدرسة اليهودية، ليصبحوا بذلك رسلاً في أمتهم الخانعة بعد أن بشرت بهم آلهتهم الصهيونية منفذين قامعين مسلطين على رقاب أبناء هذه الأمة.
من أصبحوا ينفذون أجندتها ومؤامراتها الشيطانية في أوساط هذه الأمة، بالتالي ووفق ذلك الولاء والعبودية لليهود والنصارى من قبل من قد أطلقوا على أنفسهم ولات أمر هذه الأمة
لا داعي إن أرادت هذه الأمة البحث أكثر في السجلات الصهيونية ،عن من هم سبب رئيس ولهم في ذلك الباع الكبير في العدوان والحصار على غزة. فقط عليها أن تنظر وحتى من دون تأمل
وسوف تجد أن منافقي ورسل وأذرع الصهيونية في هذه الأمة ،هم من كانوا السبب الرئيس في جوع وعدوان وحصار وجرائم وقتل وتشريد أبناء غزة والضفة الغربية، هم من ويرجع الفضل لهم في بقاء واستمرارية الكيان الصهيوني في القمع والقتل والتنكيل بإخواننا الفلسطينيين في القطاع والضفة، رغم الحصار والتضييق اليمني المطبق والمفروض عليه ، وذلك من خلال خذلانهم وتآمرهم على إخوانهم في فلسطين، كذلك عبر تآمرهم الوضيع، أغلبية الأنظمة العربية على هذه القضية بدعم وإسناد وإمداد الكيان اليهودي بالسلاح والعتاد والأموال والغذاء، كذا وذاك منطلق البعض بالتأييد والتطبيع والتعاون المشترك معه.
أولئك هم المنافقون حقا، وهم والله العالم بمدى وقع جريرتهم وخذلانهم لقضايا مجتمع هذه
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على