بيتكوفيتش يستنجد باللاعبين الشباب وتغييرات جذرية منتظرة ضد أوغندا
تتجه أنظار الجماهير الجزائرية، يوم الثلاثاء المقبل، إلى ملعب حسين آيت أحمد بمدينة تيزي وزو، الذي سيحتضن المواجهة الختامية لـ الخُضر في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، عندما يلتقي منتخب أوغندا في الجولة العاشرة من المجموعة السابعة، التي تضم أيضاً منتخبات الصومال وموزمبيق وغينيا وبوتسوانا، ورغم أن محاربي الصحراء ضمنوا تأهلهم الرسمي إلى المونديال المقبل، بعد فوزهم الأخير على الصومال بثلاثية نظيفة، ما يجعل المباراة تحمل طابعاً احتفالياً، فإنّ هناك رغبة من الجهاز الفني في الحفاظ على ديناميكية الانتصارات، واختبار عناصر جديدة قبل الاستحقاقات المقبلة.
وحصل العربي الجديد، اليوم الأحد، على معلومات من مصدر في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، والذي فضّل عدم الكشف عن هويته، تفيد بأن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش (62 عاماً) يخطط لإجراء عدّة تغييرات على التشكيلة الأساسية، مستفيداً من الطابع الشكلي للمباراة بعد ضمان التأهل، من أجل منح الفرصة لعدد من الوجوه الشابة، التي لم تحصل على وقت كافٍ للعب خلال هذه التصفيات.
ووفقاً للمصدر نفسه، فإنّ أبرز ملامح التشكيلة المحتملة ستشهد ظهور الحارس الجديد لنادي غرناطة الإسباني، لوكا زيدان، لأول مرة بقميص الخُضر، على أن يشغل رفيق بلغالي مركز الظهير الأيمن، بعد أدائه الجيّد أمام الصومال، مع استمرار جوان حجام في الجهة اليسرى، فيما يُتوقع أن يجاور رامي بن سبعيني زميله الجديد ومدافع نادي راسينغ باريس الفرنسي، سمير شرقي، في محور الدفاع، بينما سيجلس المخضرم عيسى ماندي على مقاعد البدلاء.
وفي وسط الملعب، ينتظر أن يجدد المدرب بيتكوفيتش الثقة في هشام بوداوي، على أن يرافقه هذه المرة آدم زرقان مكان نبيل بن طالب، فيما سيتكفل الشاب إبراهيم مازة بدور صانع الألعاب في مركز متقدم.
/> كرة عربية التحديثات الحيةبيتكوفيتش يحصل على هذه المكافأة المالية بعد التأهل للمونديال
وأما في الخط الأمامي، فقد كشف المصدر ذاته عن مفاجأة محتملة، تتمثل في جلوس القائد رياض محرز على مقاعد البدلاء لإراحته، وترك المجال أمام إيلان قبال، لاعب راسينغ باريس المتألق في الدوري الفرنسي هذا الموسم، ليخوض أول
ارسال الخبر الى: