بورشه تودع سباق الأسهم الممتازة في مؤشر داكس بسبب رسوم ترامب
تودّع بورشه، نجم السيارات الرياضية الألمانية، سباق الأسهم الممتازة على مؤشر داكس، في بورصة فرانكفورت في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، لتحل لاحقاً على مؤشر الأسهم المتوسطة، بعدما تكبدت تراجعاً في المبيعات والتصدير بسبب رسوم ترامب الجمركية. انتكاسة بورشه تثبت أن دوام الحال من المحال، وقد أثارت امتعاض الرئيس التنفيذي للشركة أوليفر بلومه الذي لم يخف مشاعره في تصريحاته لـفرانكفورتر الجماينه تسايتونج، حين قال: سيصبح مؤشر داكس أفقر بفقدانه واحدة من أكثر الشركات الألمانية قيمة. وأكد أنه بالنظر إلى القيمة السوقية الإجمالية وقوة علامة بورشه، فإن الشركة لا تزال تُعد من كبريات الشركات المدرجة في البورصة الألمانية.
انسحاب بورشه من سباق داكس يأتي ثلاث سنوات من ظهورها المثير في سوق الأسهم، لكنها تواجه الآن تراجعاً في الطب على مبيعاتها وإعادة هيكلة قد تستغرق بعض الوقت. وقالت شركة Stoxx، المالكة لبورصة فرانكفورت، إن التغيير سيصبح سارياً في 22 سبتمبر. وستخفض بورشه من مؤشر داكس الذي يضم كبرى الشركات الألمانية القيادية، إلى مؤشر إم داكس وستحل شركتا GEA Group المتخصصة في الآلات والتكنولوجيا و Scout24 (العقارات عبر الإنترنت) مكانهما في مؤشر داكس.
/> سيارات التحديثات الحيةباستثناء بورشه... أكثر 10 من السيارات إثارة يترقبها عام 2025
وتعهد بلومه في تصريحات لوسائل إعلام ألمانية يوم الخميس بأن الشركة، التي تمر حالياً بمرحلة إعادة هيكلة، ستعود بأسرع وقت ممكن إلى قائمة الأربعين شركة الأكثر قيمة في ألمانيا. وقد خسرت أسهم بورشه ثلث قيمتها خلال الأشهر الـ12 الماضية، ما أجبر الشركة على خفض توقعاتها ثلاث مرات هذا العام، في ظل عزوف المشترين في أكبر سوق سيارات بالعالم في الصين عن السيارات الألمانية الفاخرة لصالح المنافسين المحليين.
كما تؤثر الاتفاقية التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، التي تفرض رسوماً جمركية بنسبة 15% على جميع السيارات المصدرة إلى أميركا، على الشركة التي تصنع جميع مركباتها في أوروبا، وبالتالي تواجه تكاليف أعلى للبيع في الولايات المتحدة، أكبر أسواقها. وقال محللون إن لدى بورشه القدرة على
ارسال الخبر الى: