هل ستكون عدن بوابة النفوذ الإسرائيلي في اليمن عن طريق الانتقالي تقرير

أثارت زيارة وفد من منتدى الشرق الأوسط يضم صحفيًا إسرائيليًا للعاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن) منتصف يوليو الماضي، سخطا شعبيا، وسط تساؤلات واسعة حول أبعاد ودلالات الزيارة، خاصة في ظل اتهامات للإمارات بفتح قنوات تنسيق غير معلنة بين المجلس الانتقالي وتل أبيب.
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية في تقرير لها ترجمه للعربية الموقع بوست إن الزيارة جرت بترتيب وإشراف من المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا حيث استُقبل الوفد في مقر الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي بحضور مختار اليافعي وعدد من قيادات الانتقالي.
وحسب الصحيفة فإن الوفد التقى علي الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، في مكتبه بعدن، وأبو نصر، رئيس الاستخبارات في المجلس الانتقالي. كما نُظِّم للوفد برنامج ميداني شمل جبهات القتال في محافظتي الضالع وشبوة، حيث التقى قادة ميدانيين من قوات الانتقالي.
وتأتي زيارة الوفد الإسرائيلي لعدن والتي عدها مراقبون تقاربا بين الكيان الصهيوني والانتقالي، في مرحلة حرجة تمر بها المنطقة العربية في ظل جرائم الإبادة الجماعية التي تمارسها دولة الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة في فلسطين المحتلة منذ السابع من أكتوبر 2023، وقتلت زهاء 70 ألف مدني غالبيتهم من الأطفال.
وتوالت ردود فعل اليمنيين حول تلك الزيارة التي تم الإعلان فيها عن لقاءات مباشرة بين وفد يضم صحفيًا إسرائيليًا وقيادات في الانتقالي بعدن، وسط تساؤلات هل صار شعار استقلال الجنوب مدخلاً للتعبئة للكيان الصهيوني (العدو التاريخي للأمة العربية والإسلامية)؟ وهل ستكون عدن بوابة للنفوذ الإسرائيلي في اليمن؟
من يمثل الكيان في عدن ومن ينسق هذا الاستقطاب؟
وتعليقا على ذلك قال الكاتب الصحفي عامر الدميني ليست أول مرة يدخل فيها صحفي أو باحث يعمل مع وسائل إعلام أو جهات تابعة للكيان الصهيوني إلى اليمن، فهناك الكثير عبر السنين زاروا اليمن، وأعدوا أبحاث وكتب وهم يهود ودخلوا بجوازات جنسية أخرى يحملوها.
وأضاف الإشكالية أن السابقين كانوا يدخلون اليمن، ويعدون أبحاثهم، ويغادرون، ولا أحد يأبه لهم، لكن ما حصل مؤخرا مع الانتقالي يعكس مستوى الرخص والابتذال في أن تأخذ هؤلاء لجبهات القتال، وتطرح
ارسال الخبر الى: