بريطانيا وأربع دول غربية تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين بسبب التحريض على العنف ضد الفلسطينيين
بريطانيا وأربع دول غربية تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين بسبب التحريض على العنف ضد الفلسطينيين
أفادت بريطانيا وأربع دول الثلاثاء بفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين بسبب التحريض على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، بينما اعترضت الولايات المتحدة على هذه الخطوة وسط تصاعد التوترات الدولية.
لعرض هذا المحتوى من اليوتيوب من الضروري السماح بجمع نسب المشاهدة وإعلانات اليوتيوب.
قبول أعدل اختياراتييبدو أن إحدى التطبيقات الموجودة في متصفح الإنترنت الذي تستخدمه تمنع تحميل مشغل الفيديو. لتتمكن من مشاهدة هذا المحتوى، يجب عليك إلغاء استخدامه.
إعادة المحاولة
أعلنت الثلاثاء، بالتنسيق مع أربع دول أخرى، فرض عقوبات على وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، المنتميين إلى اليمين المتطرف، متهمة إياهما بـالتحريض المتكرر على العنف ضد في الضفة الغربية.
وشاركت كل من كندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج في هذه الخطوة التي تضمنت تجميد الأصول ومنع الوزيرين من السفر.
من جهتها، أعربت الولايات المتحدة عن رفضها للقرار، إذ أشار وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، في منشور عبر منصة إكس، إلى أن بلاده تندد بهذه العقوبات، واعتبر أن الخطوة لن تساهم في تعزيز الجهود الأمريكية الساعية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإنهاء الحرب، وإعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
ودعا روبيو إلى رفع العقوبات قائلا: نرفض أي فكرة عن التكافؤ: حماس منظمة إرهابية... ونذكر الشركاء ألا ينسوا من هو العدو الحقيقي.
بدوره، أصدر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، بيانا مشتركا مع نظرائه في الدول الأربع الأخرى، جاء فيه: لقد حرض إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش على عنف المتطرفين والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين، وهذه الأفعال غير مقبولة. لذا قررنا اتخاذ هذا الإجراء ومحاسبة المسؤولين عنه.
وأوضحت مصادر مطلعة أن العقوبات تضم قيودا مالية وإجراءات
ارسال الخبر الى: