موقع بريطاني منافقو الغرب يعزفون الكمان بينما تحترق فلسطين واليمن
55 مشاهدة
ترجمة خاصة/وكالة الصحافة اليمنية//
تحت عنوان ” منافقو الغرب يعزفون الكمان بينما تحترق فلسطين واليمن” نشر موقع “ميدل ايست مونيتور” البريطاني تقريرًا للكاتبة “إيفون ريدلي” قالت فيه ” إن هناك أمران مشتركان بين “إسرائيل” والسعودية فكلأ منهما لديه جلد رقيق للغاية عندما يتعلق الأمر بالنقد، وكلاهما في عصبة ملطخة بالدماء خاصة بهم عندما يتعلق الأمر بالقتل الجماعي.
وتابعت: لقد قتل عشرات الآلاف من الأطفال والرجال والنساء الأبرياء في اليمن، وفلسطين نتيجة القصف الشامل وسياسات التجويع، التي اعتمدها النظامان الصهيوني والسعودي، ومع ذلك، فإن كلاهما يحظى بدعم كبير من أمريكا والدول الغربية الأخرى التي يصطف قادتها لتقديم تطميناتهم إلى تل أبيب والرياض.
والآن، وفي أكبر عرض لما يسميه الإسرائيليون الوقاحة – تسعى السعودية للحصول على مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. صدق أو لا تصدق، قد تنجح هذه الفكرة بسبب الافتقار إلى النزاهة من جانب “الخمسة المتقلبين” واستخدامهم التعسفي “للقيم الغربية المشتركة”.
وأشارت الكاتبة إلى أن السعودية، تبدو غير مدركة لسمعتها المشينة في الخارج، تخضع لسيطرة حاكمها الفعلي، ولي العهد القاتل الأمير محمد بن سلمان، في إشارة إلى جريمة اغتيال الصحفي السعودي الأمريكي “جمال خاشقجي”، في اسطنبول 2018م، بالإضافة إلى تزوير توقيع والده لشن حرب على اليمن.
وتطرقت الكاتبة إلى حالات معرضة للإعدام من قبل الحكومة السعودية بسبب حرية الرأي، مثل عبد الله الدرازي، ويوسف المناسف، وعبد الله الحويطي، حيث يقول جيد بسيوني، رئيس مشاريع عقوبة الإعدام في منظمة “ريبريف” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن الثلاثة معرضون حاليًا لخطر الإعدام.
سجل مروع للسعودية
وتواصل الكاتبة: من الواضح أن السعودية ليست دولة مؤهلة لدعم حقوق الإنسان على المسرح العالمي، ولا ينبغي انتخابها لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بسبب سجلها المروع في مجال الإعدام وانتهاكات حقوق الإنسان.
ونوهت الكاتبة إلى تناقض الرئيس الأمريكي بايدن الذي فرض قيود على تأشيرة الدخول الأمريكية للمسؤولين السعوديين، بعد توليه منصبه بـ ثلاثة أشهر، وعلق بيع الأسلحة بسبب دور الرياض في الحرب؛ إلا
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على