تهدف هذه الدورة إلى تمكين الطلاب من اكتساب مهارات التواصل مع زملائهم الصم داخل الحرم الجامعي، بما يعزز من مبدأ الشمولية ويدعم بيئة تعليمية متكاملة، والتي شهدت مشاركة واسعة وتفاعلاً كبيرًا من قبل الطلاب الذين أبدوا حماستهم لتعلم لغة الإشارة واستخدامها في الحياة الأكاديمية والاجتماعية.
وفي كلمة له خلال افتتاح الدورة، عبّر الدكتور ياسر باسردة، عميد كلية العلوم الإدارية، عن اعتزازه بتنظيم هذه الدورات، قائلاً: نحن في كلية العلوم الإدارية نؤمن بأن التعليم رسالة شاملة لا تقتصر على نقل المعرفة الأكاديمية فقط، بل تتعداها إلى بناء إنسان قادر على التواصل مع جميع فئات المجتمع، وتنظيم هذه الدورة التدريبية في لغة الإشارة يأتي ترجمة فعلية لالتزامنا بمبادئ الدمج والشمولية التي نؤمن بها، وحرصنا على تهيئة بيئة جامعية تراعي التنوع وتدعم قدرات جميع الطلاب دون استثناء
وأكد الدكتور ياسر باسردة، على أهمية هذه المبادرات التي تعزز روح التكافل الاجتماعي وتكسر حواجز الصمت.. مشيدًا بالشراكة الفعالة مع مؤسسة رموز التنموية للصم، التي قدمت خبراتها وإمكانياتها لإنجاح الدورة.
واختتم باسردة قائلا: أتمنى للدورة النجاح وللمشاركين التوفيق والتميز، سائلًا الله أن يجعل هذه الجهود خالصة لوجهه الكريم، وأن يوفقنا جميعًا لما فيه خير وطننا العزيز.
من جانبها، عبرت المديرة التنفيذية لمؤسسة رموز الأستاذة إيمان عمر هاشم عن سعادتها بهذه الخطوة المهمة.. مشيرة إلى أن تعزيز التواصل بين الطلاب الصم وزملائهم السامعين يساهم في تحسين التجربة التعليمية للجميع ويعكس التزام جامعة عدن بحق الجميع في التعلم دون عوائق.
وقالت المديرة التنفيذية إيمان: سعداء بشراكتنا مع جامعة عدن، التي أثبتت حرصها على دمج الطلاب