برايتبارت المقاومة الإيرانية تكشف منشأة نووية سرية لتطوير قنابل هيدروجينية

جعفرزاده: “مانطلبههواعترافبحقالشعبالإيرانيفيإسقاطالنظام“
في تقرير موسّع نشره الصحفي جوشواكلاين على موقع بتاريخ 11 مايو 2025، كُشف النقاب عن تفاصيل دقيقة تتعلّق بمنشأة نووية سرّية تابعة للنظام الإيراني تُعرف باسم “قوسقزح“، تعمل على تطوير رؤوس نووية معزّزة وقنابل هيدروجينية، تحت غطاء مصنع كيميائي تابع لشركة “ديبا إنرجي سينا” في منطقة إيفانكي، جنوب شرق طهران.
المعلومات التي قدّمها في مؤتمر صحفي في واشنطن، تفيد بأن الموقع يُدار من قبل منظمة “سبند”، وهي الجهة ذاتها التي تقود برنامج التسلّح النووي التابع لحرس النظام الإيراني. بحسب صور الأقمار الصناعية والمعلومات الاستخبارية التي استعرضتها المقاومة، فإن المنشأة تضم تحصينات أمنية عالية، ويُمنع الوصول إليها من قبل المدنيين، وتُقدَّم للسكان المحليين على أنها إما مصنع دهانات أو موقع لصواريخ تقليدية.
، نائب مدير مكتب المجلس في واشنطن، أكّد خلال المؤتمر أن النظام الإيراني “يعمل حاليًا على تطوير أسلحة نووية معزّزة”، واصفًا ذلك بأنه “تطور خطير يتجاوز ما كُشف عنه سابقًا في خطة AMAD”. وأوضح أن “هذه الرؤوس النووية مصممة لتُركّب على صواريخ يصل مداها إلى 2000 ميل”، قادرة على ضرب “القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وأجزاء من أوروبا”.
أشار إلى أن البرنامج النووي للنظام دخل مرحلة أكثر تطورًا مع التركيز على مادة التريتيوم، وهي نظير مشع يُستخدم لتقوية القنابل النووية، لا سيّما القنابل الهيدروجينية. وأكّد أن “النظام قام بقمع كل المنشورات العلمية المرتبطة بالتريتيوم”، في محاولة لإبقاء البرنامج في الظل. كما شدّد على أن “محاولة فصل البرنامج الصاروخي عن البرنامج النووي ما هي إلا خدعة أخرى، فهما مترابطان بالكامل”.
سوناصمصامي، ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في أمريكا، شدّدت على أن النظام الإيراني “أنفق أكثر من تريليوني دولار على طموحاته النووية”، بينما تجاهل تمامًا البنية التحتية للنفط والغاز في البلاد. وأضافت: “نحن لا ندعو إلى تدخل عسكري، بل نطالب المجتمع الدولي بالاعتراف السياسي بالمقاومة الإيرانية وتنظيمها”، مشيرة إلى
ارسال الخبر الى: