براءة للذمة وقولا للحقيقة كي لانبيع الوهم للناس

٣١٣ مشاهدة

بكل إخلاص ومحبة، وبكل صدق مع النفس، وبكل تجرد لكلمة الحق، أخاطب قيادتنا في الشرعية ممثلة بالأخ الرئيس الدكتور رشاد العليمي وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والأخ رئيس الحكومة والأخوة الوزراء وأيضا رئاسة وأعضاء مجلسي النواب والشورى
وكل من تحمل على عاتقة مسؤولية.
أخاطبكم كمواطن يمني بعيداً عن المسميات والألقاب بألطف أسلوب مما يتداوله الشارع، الأقل حدة والأكثر تقديرًا لجهودكم، ولانتمائكم الوطني الجمهوري، فلا يزال عندي أمل كبير في الوقت الذي فقد فيه الكثيرون الأمل.
نقولها لله ثم للتاريخ
أولاً: تدركون تماماً أن جماعة الحوثي الإرهابية من خلال منطلقاتها الطائفية وتاريخها الحافل بنقض العهود، غير مؤهلة لأي شراكة في عملية سلام حقيقي، ولا يمكن أن تدخل في تسوية، وهذا يقين الجميع لما خبرناه خلال عقود مضت من تجارب مريرة، وقد كان الحوثيون أقل إمكانيات، وأضعف موقفًا، فكيف وقد شعرت الآن أنها تفرض كافة شروطها، فالسلام الآن بالنسبة لها هو أن يقبل الجميع الاستسلام لها، وتفويضها بما تحت يدها، وإعطائها بقية ما تحت يد الشرعية سيادة واقتصادًا ومؤسسات وغيرها. لن يقبل الحوثي بأقل من تلك المكاسب مهما سعيتم يا قيادتنا أو سعى الإقليم والعالم لتحقيق اختراق ما نحو السلام العادل وفق المرجعيات. ولذا فإن يقين الشعب وكافة ومكوناته أن السلام مع هذه الجماعة شبه مستحيل.
-ثانياً: لقد أصبح مملاً ولم يعد مقبولاً أن تتكرر على مسامعنا مقولة (إننا نتعرض لضغوط) وتحول هذا المبرر لمجرد شماعة لم تعد مقبولة للناس فالناس يريدون واقعاً، الناس تبحث عن قيادة فذة تاريخية تحتال على كل الضغوط، وتتصرف كقيادة مسؤولة على 45 مليون ينتظر منها أن تحدث خلاصًا، لا أن ترمي باللائمة على الضغوط، مهمة القيادة أن تحول تلك الضغوط إلى حجج وتعلن كل ما تتعرض له وتشرك الشعب بكل الحقائق، ليقوم الشعب نفسه بالدفاع عن حقه.
-ثالثاً: لازالت جماعة الحوثي الإرهابية تمارس جرائمها في ظل صمت دولي بكل أسف وآخرها الجريمة الكبرى المتمثلة باختطاف الطائرات ومنع عودة الحجاج اليمنيين، وبكل أسف جل إمكانياتنا في الرد على

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح