بالرغم من إعلان الاتفاق الانتقالي يهاجم مواقع لحلف قبائل حضرموت

شنت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، هجوما على مواقع لقوات حلف قبائل حضرموت، بعد وقت قصير من إعلان اتفاق بين السلطات المحلية وحلف القبائل بالمحافظة.

وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الانتقالي هاجمت مواقع قوات حلف القبائل في مديرية غيل بن يمين، بعد وقت قصير من إعلان الحلف بيان الاتفاق.

وأشارت المصادر، إلى أن الهجوم وقع في منطقة القباع باتجاه وادي ملّين بمديرية غيل بن يمين شمالي المكلا.

وبحسب المصادر، فإن هذا الهجوم هو الأول لخرق الاتفاق المعلن عنه برعاية سعودية.

ويوم أمس، سيطرت مليشيا الانتقالي على مدينة سيئون وبلدات عدة بوادي حضرموت، شرق اليمن، بعد انسحاب قوات المنطقة العسكرية الأولى من مواقعها بعد مواجهات محدودة.

وفي وقت سابق، أكد رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش، أن قوات حماية حضرموت ستدافع عن الشركات النفطية بالمحافظة، في ظل تقدم مليشيا الانتقالي وسيطرتها على مناطق ومديريات بوادي حضرموت.

وقال بن حبريش في مقطع فيديو أثناء زيارة ميدانية لمواقع قوات حلف حضرموت، نشر على منصات التواصل الاجتماعي، إن المقاتلين ثابتين في مواقعهم ولن يتخلوا عنها مهما كان.

وأشار إلى أن قوات حلف حضرموت من أبناء تلك المناطق وليسو نازحين أو هاربين، وسيدافعون عن مناطقهم ومواقع الشركات النفطية.

وخاطب المقاتلين، بالبقاء في أماكنهم، لافتا إلى أن أي قوات تريد تذهب للوادي وغيرها فالطريق قدامهم وتسيطر فليس عندهم أي إشكال، مضيفا: أما الشركات والمنشآت النفطية بتقع محرقة مقسما يمينا أنه لن يدخلها أحد.

وتابع: نحن في أرضنا، لا جئنا من الشمال ولا نازحين ولا بنطلع شبر واحد من أرضنا ونحن في أرضنا والمقاتلين ليسوا باحثين عن راتب وإنما مدافعين عن مناطقهم.

وذكر إعلام حلف قبائل حضرموت، أن القائد الأعلى لقواته اطّلع ميدانيًا على جاهزية القوات المكلفة بتأمين الحقول والمنشآت النفطية، حيث قام بزيارات ميدانية إلى عدد من مواقع قوات حماية حضرموت المكلّفة بتأمين الحقول والمنشآت النفطية.