باستئنافه للحرب على قطاع غزة... أهالي الرهائن الإسرائيليين يتهمون نتانياهو بالتضحية بأبنائهم

قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي استئناف الحرب على قطاع غزة محذرا حركة حماس والفصائل الفلسطينية من أن الغارات ما هي إلا مجرد بداية. وشدد على أن الضغط العسكري لا غنى عنه لضمان عودة الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس. فيما اتهم منتدى عائلات الرهائن رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتضحية بالمحتجزين على محرقة مستقبله السياسي بعد إصداره أوامر بشن ضربات دامية على القطاع الفلسطيني ومرواغاته في الالتزام باستحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار، وطالبوه بالكف عن قتل أبنائهم.

قال الدفاع المدني في قطاع إن 13 فلسطينيا بينهم أطفال لقوا حتفهم جراء غارات شنتها إسرائيلية بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، مستهدفة مناطق عدة في القطاع.

ووفق الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل فإن الاحتلال نفذ عدة غارات منتصف الليل وفجر اليوم وأسفرت عن 13 شهيدا بينهم عدد من الأطفال والنساء وعشرات المصابين، كما أشار إلى أنها طالت خياما للنازحين في ومنزلا في مدينة غزة.

ويأتي هذا غداة شن الثلاثاء لغارات جوية على القطاع الفلسطيني هي الأعنف منذ بدء سريان الهدنة مع حركة في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وفي مقابلة متلفزة لقناة فرانس24، كشف مدير الشفاء الطبي في غزة الدكتور محمد أبو سلمية عن مشهد مأساوي، يذكرنا بأسوأ أيام الحرب التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول عام 2023...

وأضاف: لكن في تلك الفترة كانت المنظومة الصحية ما زالت قائمة، هذه المرة أتت (الضربات) والمنظومة الصحية متهالكة تماما، المستشفيات مدمرة، والاحتلال يمنع دخول أي شيء إلى قطاع غزة منذ أسبوعين تقريبا، لا يوجد خدمات طبية ولا يوجد ولا عناية مركزة، لا