باحث يمني تمثال برونزي سيعرض للبيع في مزاد بـ تل أبيب مطلع أكتوبر القادم
يواصل خبير الآثار اليمني عبدالله محسن، الكشف عن القطع الأثرية اليمنية المهربة، التي تعرض في مزادات علنية عالمية في عدد من مدن العالم، تأتي مدينة تل أبيب الإسرائيلية التي سيعرض فيها تمثال برونزي للبيع في مزاد علني في 3 أكتوبر القادم.
وقال الباحث وخبير الآثار محسن في حسابه على فيسبوك: تمثال برونزي لشاب من آثار اليمن، بارتفاع (61 سم)، يعود للفترة من القرن الرابع إلى القرن الثاني قبل الميلاد يعرض في مزاد الدكتور روبرت دويتش على منصة المزادات العالمية بيدسبريت في 3 أكتوبر القادم.
وذكر محسن، أن المبلغ الافتتاحي لمزاد التمثال استثنائي وغير مألوف وكأنه معد لتجنب المنافسة وليناسب مشتريا محددا.
وفي وقت سابق كشف الباحث نفسه، عن اعتزام تل أبيب بيع 15 قطعة من آثار اليمن، في مزاد علني مقرر إقامته في 3 أكتوبر القادم أيضاً، قبل أن تظهر إسرائيل وتعلن ذلك رسمياً.
وقالت إسرائيل إن كاتالوج المزاد المقرر أن يقيمه عالم الآثار الإسرائيلي الشهير والمثير للجدل الدكتور روبرت دويتش، في 3 أكتوبر 2023م، يضم 373 أثرية منها 15 قطعة من آثار اليمن، منها 5 قطع من المرمر، و10 قطع برونزية، وتعويذة من الفضة.
وذكر محسن أن الكتالوج لم يظهر ضمن المعروضات لوحة برونزية رائعة يبرز منها وجهان لشابين وسيمين، وفي أسفلها كلمة (ش ي م)، ما يرجح بيعها لجامع آثار يعمل لصالح أحد المتاحف في تفاوض مباشر قبل الإعلان عن المزاد.
في حين ترى البروفيسورة ليلى عقيل أنها لوحة جدارية نادرة وهي صناعة محلية تحت تأثيرات رومانية سادت في كل العالم القديم من هذه التماثيل تمثال من عمران في المتحف الوطني في صنعاء ي .م 195، وتمثال في اللوفر وتمثالي تمنع المشهورين وفيها يمتطي حصانين (هجر كحلان) ويعود تاريخ هذه اللوحة على الاغلب إلى القرون الميلادية الأولى.
ومنذ بداية الحرب التي اندلعت في البلاد، إثر انقلاب مسلح لمليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، تعرضت آلاف القطع والمخطوطات الأثرية للتهريب إلى خارج البلاد، وبيع جزء ليس بقليل
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على