ايران سترد ماذا اذا لم ترد
٤٧ مشاهدة
تحليل/ ميخائيل عوض / وكالة الصحافة اليمنية //
الرغبات جامحة والدعوات من كل فج وعميق تطالب ايران بالرد على امتهان سيادتها والتطاول عليها بقصف مقر القنصلية في دمشق واغتيال قادة قوة القدس في سورية ولبنان.
المطالبون بالرد فئات ورغبات. بعضها صادق ومستعجل والكثير منها مزاود ومتشكك ويقصد التجريج والتطاول.
ايران لم تقل يوما انها ستحرر فلسطين من البحر الى النهر.
ولم تلتزم المهمة امام احد ولا ورطت نفسها.
ايران تبنت القضية ورفعت من شانها وناصرت المقاومين ومولتهم وسلحتهم واسندتهم وقاتلت معهم حيث وجب القتال.
خصصت نسبة من واردات حكوماتها لتحرير القدس واعدت قوة للقدس واعلنت اسبوع للقدس ويوم عالمي للقدس ….
حوصرت وجرت محاولات تجويعها واستهدفت بكل الحروب وتمت مساومتها ولم تفرط او تتخلى.
مشروعها الاستراتيجي لفلسطين قالته علنا ومنذ زمن؛ استفتاء شعبي للفلسطينيين بما في ذلك اللاجئين واليهود المقيمين في في فسطين برعاية واشراف اممي وليختاروا ما يناسبهم.
وفي التهديدات التي داب عليها قادة ايران كانت اللازمة واضحة؛ اذا اعتدت اسرائيل على ايران فقادرون على ازالتها وتحويلها الى رماد.
ويسجل لإيران؛ انها عندما تعرضت لاعتداءات بالواسطة او في المسارح ردت كما جرى في حرب السفن والناقلات وعندما تمكنت استولت على طائرات امريكية مسيرة تجسسيه ولم تتردد بإسقاط طائرة مسيرة عندما اعتدت على السيادة وهي درة الانتاج العسكري التقني الامريكي. وعندما قرر ترامب قصف مواقع لإيران ووسط روسيا والوسطاء لإقناعها بقبول الضربة المنسقة والمبلغة بها والاتفاق على الاهداف رفضت حاسمة وقالت لن اكرر تجربة سورية.
فأي ضربة ستقابل برد ولتكن الحرب ما الزم ترامب بسحب القرار بتوجيه ضربات لمواقع ايرانية خالية.
وعندما استهدفت بالحرب السرية الاغتيالات والتفجيرات في المدن الايرانية ردت واجتاحت كردستان العراق والزمت قيادتها بتامين الحدود وتصفية الجماعات التي تستهدف ايران منها. وحالما جرت تفجيرات في كرمان ردت بالصواريخ وقصفت مواقع ومقار المعارضة في كردستان وفي باكستان وباكستان دولة محورية واهم من اسرائيل واقدر بكثير.
وعندما اغتيل القائد سليماني ردت وضربت قاعدة عين الاسد التي تشغلها قوات امريكية.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على