انهيار 5 مباني في غزة متأثرة بالأمطار الغزيرة

الثورة نت /..
انهارت 5 مبان اليوم الخميس بمناطق متفرقة من مدينة غزة بعد أمطار غزيرة هطلت على القطاع، متأثراً بمنخفض جوي عميق يضرب المنطقة منذ أيام.
وذكر جهاز الدفاع المدني أن المباني التي تعرضت لانهيارات جزئية يقع ثلاثة منها في حيي تل الهواء والنصر غربي مدينة غزة، واثنين في حي الزيتون جنوبي شرقي المدينة، وكانت تؤوي عددا من الفلسطينيين الذين نزحوا إليها لعدم توفر بدائل سكنية، فيما لم يتبين تسجيل إصابات.
وحذر الدفاع المدني من مخاطر انهيار المباني المتضررة والآيلة للسقوط التي لجأت إليها عائلات نازحة، خاصة مع المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع، وما يجلبه من أمطار تؤدي إلى انجراف التربة وتصدعات إضافية في الجدران والأعمدة التي تضررت بفعل القصف.
وأهاب الجهاز بالنازحين الذين عادوا للسكن في المباني والمنازل التي استهدفها العدو الصهيوني بالحذر الشديد وإخلاءها إذا كانت متصدعة وغير صالحة للسكن.
وذكر الدفاع المدني أنه خلال الساعات الـ24 الماضية، تلقى أكثر من 2500 مناشدة من نازحين غمرت مياه الأمطار خيامهم بفعل المنخفض العاصف.
ومع اشتداد تأثير المنخفض منذ فجر الأربعاء، غرقت آلاف خيام النازحين في مناطق متفرقة من القطاع، بعد هطول أمطار غزيرة، وسط توقعات باستمرار الحالة الجوية العاصفة إلى مساء الجمعة.
وفي السياق، أكد مدير وزارة الصحة في غزة أن الخطر في القطاع يتجاوز تأثيرات المنخفضات الجوية، في ظل نقص حاد في الأدوية، خصوصا أدوية الأمراض المزمنة.
وأضاف أن البرد بات “بابًا جديدًا للموت”، مشيرا إلى أن 9300 طفل يعانون من سوء تغذية حاد، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية المتصاعدة.
بدوره، قال مدير “شبكة المنظمات الأهلية” إن المؤسسات الدولية عاجزة عن إدخال المساعدات والخيام إلى غزة، محذرًا من ارتفاع الوفيات بسبب الصقيع وانهيار الخيام نتيجة العدوان والحصار المستمر.
وأكد وجود خطر حقيقي على السكان، خاصة الأطفال، في حال عدم توفير مواد الإيواء، مشيرًا إلى استمرار حالات سوء التغذية وشدد على أن أهالي القطاع لا خيار أمامهم سوى البقاء في خيام بالية أو قرب منازلهم المدمرة.
من جانبها،
ارسال الخبر الى: