انعقاد الدورة الثانية للجمعية الوطنية في شبوة دلالات تاريخية تجسد روح التلاحم الوطني الجنوبي
١٠٤ مشاهدات
4 مايو/ تقرير / رامي الردفاني
تحتضن مدينة عتق بمحافظة شبوة أواخر يونيو الجاري انعقاد الدورة الثانية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي بقرار من الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي في دلالة واضحة للأهمية التي تتمتع بها هذه المحافظة التي تمثل العمق التاريخي والسياسي والاقتصادي للجنوب وتأكيداً على اهتمام القيادة السياسية بها في توجه لا يخلو من رسائل سياسية لعل أهمها التأكيد على أن المحافظة هي جزء أصيل من الدولة الجنوبية المقبلة ، وأن المحاولات الرامية من قبل اعداء الجنوب لسلخها عن الجنوب لن تفلح ولن تنطلي على أبناء شبوة خاصة والجنوب عامة.
ولهذا الحدث الثوري العظيم ستشهد مدينة عتق عاصمة المحافظة استعدادات مكثفة لانعقاد هذه الدورة التي تأتي في لحظات حاسمة وانتصارات وانجازات ومكاسب حققها أبناء الجنوب في سبيل استعادة الدولة الجنوبية.
الأهمية والدلالة
يكتسب انعقاد الدورة الثانية للجمعية الوطنية أهمية تاريخية ودلالات هامة لهذه المحافظة فالبعد التاريخي المتأصل جذوره في الهوية الجنوبية جعل منها محط انظار الساسة لاحتضان هذه الدورة ناهيك عما حققته من مكاسب على الصعيد العسكري والأمني من خلال مقارعة المد الحوثي- العفاشي- الاخواني وتقديم في سبيل ذلك قوافل الشهداء من ابناء المحافظة الذين توحدوا لمجابهتهم وكذا محاربة الارهاب الذي ظل جاثما على هذه المحافظة الفتية كما يكتسب أهمية ماتكتنزه من خيرات وثروات نفطية تمد الجنوب وتعزز من اقتصاده.
كما تحتل محافظة شبوة أهمية احتضان هذه الدورة لما تمثله من ثقل سياسي وقبلي وامتلاكها كوادر وقيادات سياسية وهامات قبلية يأتي في طليعتها محافظ المحافظة الشيخ عوض ابن الوزير الذي أحدث نهضة تنموية وساهم في حفظ التوازن السياسي والعسكري والقبلي الذي أدى لاستقرار الأمن بعد ان كانت المحافظة ساحة للصراعات التي اشعلتها قوى الإحتلال اليمني.
رسائل هامة
أن اختيار محافظة شبوة لهذا الحدث لهو دلائل ورسائل هادفة يبعث فيها القادة والسياسيين الجنوبيين للأقليم والمجتمع الدولي والعالم مفادها ان شبوة العز والنضال ستظل صامدة مهما حاول المرجفين من اعداء الجنوب التقليل من اهميتها وان شبوة بلد الأمن والسلام
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على