انعدام الكادر التعليمي في مديرية سرار يافع هل يستنهض ضمير المعنيين
16 مشاهدة
في مدارس سرار ، لا شيء أقسى من مرارة الانتظار لعام دراسي جديد، قد مضى موعد قدومه ..معلمون متعبون على سكة الصبر المديد ، بلا أمل يرجى بين فتات المعاش وضيق العيش..
وطلاب يحتضنون حلمهم الكبير في حقائب صغيرة أمام فصول مؤصدة الأبواب ..
تقع مديرية سرار شمال غربي محافظة أبين ، ويبلغ عدد سكانها وفق تقديرات العام 2004 ، 15093 نسمة ، ويقع مركزها الإداري أسفل منطقة حوج.. تتصل مديرية سرار بمديرية خنفر عبر سلسلة تضاريس جبلية وتربط بينهما طرق رئيسة للموصلات والحركة الطبيعية ..
مع توقف العملية التعليمية في مديرية سرار حاولنا تسليط الضوء على هذه القضية الملحة، التي أصبحت جزءً من قضية وطنية شاملة، تتطلب موقفا حاسما قبل فوات الأوان.. ذلك لعلنا نجد حلاً يساعد على عودة الطلاب إلى المدارس، وسط هذا الوضع الذي تتفاقم خطورته اليوم أكثر من أي وقت مضى..
مدارس مديرية سرار مغلقة إلى الآن
الطلاب لم يعودوا إلى المدارس
والعملية التعليمية مهددة بالتوقف التام ..
- ماهي الاسباب ؟
- وما هي الحلول ؟
- وهل ثمة أي مبادرات لحلحلة هذا الأمر الخطير ؟
تساؤلات نطرحها على الأستاذ فوزي محمد علي، مدير مكتب التربية بمديرية سرار، والذي استهل حديثه إلينا قائلا:
قضية التعليم في مديرية سرار، قضية شائكة جداً ولا علاقة لها بالاضراب البتة، فهناك الكثير من الأمور التي تراكمت في غفلة هذا الزمان وفي خضم النسيان ، جعلت من العملية التعليمية مهمة في غاية الصعوبة... يستطرد القول :
منذ أن تعينت مديرا لمكتب التربية، ونحن نعاني من هذه التراكمات وتداعياتها ، التي أثقلت كاهل من كانوا قبلنا في إدارة المكتب، ولكن بتعاون الجميع، وخلال الأربعة الاعوام الأخيرة، كان المكتب يعمل حلولا ترقيعية، لكي نسير العام الدراسي بالممكن، ولا نضطر إلى إغلاق المدارس..
فتم تشكيل لجنة خاصة بمكتب التربية، تتابع الجهات ذات العلاقة وأهل الخير والداعمين، لتسيير العملية التعليمية، والحمد لله كانت ناجحة إلى حد كبير، ولكن هذا صار الآن من الماضي..
ارسال الخبر الى: