رئيس انتقالي لحج الحالمي الانتقالي بقيادة الرئيس الزبيدي يمثل الإرادة الشعبية ويعمل بموارد محدودة وبإرادة قوية

– الأزمة الاقتصادية والخدمية في لحج بلغت ذروتها… وصمت الحكومة مقلق
– الجنوب يتعرض لحرب اقتصادية شرسة تتجاوز الحروب العسكرية
– لا نقبل أن تُنهك لحج وتُعاقب بسبب خياراتها الوطنية*
– خلايا حوثية في قبضة الأمن.. والانتقالي يواصل التصدي للمخططات التخريبية
*ملف النازحين يحتاج لإعادة تنظيم… الجنوب ليس ساحة للاستنزاف*
– لا بد من تحرك إعلامي قوي لمواجهة حملات التشويه ضد الانتقالي
*لن نسمح بتمزيق النسيج الجنوبي أو المتاجرة بمعاناة النازحين*
أكد وضاح نصر عبيد الحالمي، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة لحج ، وكيل المحافظة، أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي يواجه حربًا ممنهجة تستهدف تعطيل مساعيه في ترسيخ الأمن ومكافحة الإرهاب ومحاربة الفساد، إضافة إلى جهوده في تحسين البنية التحتية والخدمات العامة في المحافظات الجنوبية المحررة.
وفي تصريح خاص لصحيفة “الأمناء”، أشار الحالمي إلى أن كل تقدم سياسي يحرزه المجلس يقابله تصعيد في “حرب الخدمات” التي ترهق المواطن الجنوبي، مضيفًا: “كلما انتصر المجلس الانتقالي سياسيًا، اشتدت الهجمات على صعيد الخدمات الأساسية كالكهرباء والرواتب والوقود، وهذا أمر لا يمكن السكوت عنه”.
وأوضح الحالمي أن محافظة لحج، أسوة بباقي المحافظات المحررة، تعاني أوضاعًا اقتصادية ومعيشية صعبة نتيجة تدهور العملة الوطنية، وارتفاع أسعار المشتقات النفطية، والانقطاع المتكرر للكهرباء، وعدم توفر الخدمات الضرورية. ودعا الإعلام الجنوبي للقيام بدوره في تسليط الضوء على هذه المعاناة، ومواجهة الحملات التي تستهدف المجلس الانتقالي والتشويش على إنجازاته.
الانتقالي يمثل الإرادة الشعبية
وأشار الحالمي إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي هو الممثل الحقيقي للإرادة الشعبية في لحج وكافة محافظات الجنوب، مؤكدًا أن القيادة المحلية للمجلس تعمل عن قرب مع المواطنين وتنقل همومهم وتطلعاتهم بكل مسؤولية، رغم محدودية الإمكانيات.
وأكد أن الانتقالي يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى دعم شعبي وإعلامي فاعل، في ظل ما وصفها بـ”حملات التشويه الممنهجة” من أطراف تسعى لعرقلة مشروع الجنوب التحرري.
رسائل للحكومة ومقترحات لحلول عاجلة
وكشف الحالمي عن توجيه عدة رسائل إلى مجلس
ارسال الخبر الى: