انتخابات تشريعية مبكرة في كوسوفو رهان كسر الجمود السياسي
أقفلت مراكز الاقتراع في كوسوفو أبوابها، مساء الأحد، بعد يوم انتخابي ثانٍ خلال أقل من عام، في استحقاق استثنائي تهدف من ورائه البلاد إلى إنتاج غالبية برلمانية قادرة على الخروج من حالة الشلل التي أعقبت انتخابات فبراير/ شباط الماضية. وأظهرت استطلاعات ميدانية أولية، من بينها استطلاع قناة (T7) استناداً إلى مقابلات مع نحو 4600 ناخب، تصدّر حزب فيتيفيندوسجي الاشتراكي الديمقراطي (حركة تقرير المصير) بزعامة رئيس الوزراء ألبين كورتي بحصوله على حوالى 43.5% من الأصوات، متبوعاً بالحزب الديمقراطي ثم الرابطة الديمقراطية.
وكان حزب رئيس الوزراء المنتهية ولايته، قد تصدّر الانتخابات التي جرت في فبراير/شباط 2025، بحصوله على أكثر من 42% من الأصوات. غير أنّ المقاعد الثمانية والأربعين التي نالها لم تكن كافية لتأمين أغلبية في البرلمان المؤلف من 120 نائباً. وفي ظل هذا الانقسام البرلماني الحاد، احتاج النواب إلى أكثر من خمسين جلسة لانتخاب رئيس البرلمان، فيما فشلت جميع محاولات تشكيل ائتلاف حكومي، ما جعل اللجوء إلى انتخابات مبكرة أمراً لا مفرّ منه للخروج من حالة الشلل السياسي.
ويُعدّ كورتي المرشح الأوفر حظاً لتحقيق فوز كبير وتجاوز نسبة 50% من الأصوات، وفق ما قال لوكالة فرانس برس في مقابلة أُجريت معه، الثلاثاء، في بريشتينا. وبعدما وعد خلال حملته الانتخابية السابقة في فبراير بحكم كوسوفو من أقصاها إلى أقصاها، بما في ذلك المناطق ذات الغالبية الصربية حيث يتمتع نفوذ بلغراد بثقل أكبر من نفوذ بريشتينا، ركّز كورتي في الأسابيع الأخيرة من حملته على القضايا الاقتصادية.
كما شكّل الاقتصاد ودعم الفئات الاجتماعية المعوزة محور حملتَي مرشحي الحزبين الرئيسيين الآخرين، وهما زعيم الحزب الديمقراطي في كوسوفو بدري حمزة، ومرشح الرابطة الديمقراطية في كوسوفو لومير عبديشيكو، لكن من زاوية انتقاد أداء الحكومة السابقة وسياساتها.
/> تقارير دولية التحديثات الحيةأزمة سياسية في كوسوفو... والحكومة عالقة
ويبلغ عدد الناخبين المؤهلين للتصويت أكثر من مليوني ناخب، من بينهم عشرات الآلاف المسجلون في الخارج. وفي انتخابات فبراير 2025، لم تتجاوز نسبة المشاركة 40.6%. وبلغت نسبة الإقبال في هذه
ارسال الخبر الى: