مع استكمالها السيطرة على مديريات الصحراء السعودية تبدأ معركة ساحل حضرموت والانتقالي يعترف بخسارة 3 مديريات

أكد المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات في اليمن، الأحد، تعرضه لانتكاسة في ساحل حضرموت، معقل القيادة، بالتزامن مع بدء الفصائل السعودية هجمات واسعة بغطاء جوي.

ونعى نائب رئيس الانتقالي فرج البحسني سقوط عدد من قيادات قواته في مواجهات الشحر. وكانت المديرية الساحلية شهدت خلال الساعات الأخيرة مواجهات بين مسلحي حلف القبائل وفصائل الانتقالي، تدخل على إثرها الطيران السعودي بقصف الفصائل الإماراتية في وادي حرد.

والشحر واحدة من 3 مديريات ساحلية باتت ساحة مواجهات مفتوحة بين فصائل الإمارات والسعودية؛ أبرزها – وفق ما تحدث به رشاد العليمي – الديس الشرقية وغيل بن يمين إلى جانب الشحر.

وتفجير المواجهات في هذه المديريات يشير إلى أن السعودية تتجه لنقل المعركة إلى المكلا، التي تبعد عن أقرب مديرية تشهد معارك حالياً أقل من 10 كيلومترات، وتعد بمثابة مركز القيادة العسكرية سواء للقيادة الإماراتية أو الانتقالي.

وجاء تحريك الجبهات بالساحل مع استكمال السعودية سيطرة فصائلها المعروفة بـ”درع الوطن” على كامل مديريات الصحراء الممتدة من العبر والوديعة حتى رماه وثمود، وجميعها أخلتها فصائل الانتقالي، وفق وسائل إعلامه.

وتؤكد هذه التطورات أن السعودية، التي تنتهي مهلتها لانسحاب الانتقالي في وقت لاحق اليوم، ترتب لأن تكون معركة الوادي – حيث تتمركز غالبية قوات الانتقالي – سريعة وحاسمة، باعتبار أن المواجهات في الساحل قد تشغل القيادة الإماراتية وتدفعها للتركيز على منع سقوط المكلا.