اليونيفيل تعلن اكتشاف شبكة واسعة من الأنفاق في جنوب لبنان
اكتشفت قوات الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) شبكة واسعة من الأنفاق المحصّنة في محيط عددٍ من البلدات جنوبيّ لبنان، فيما انتشرت صورٌ تظهر مصادرة كمية من الذخائر والأسلحة من جانب الكتيبة الفرنسية. وقال الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي إنه في إطار أنشطتها الاعتيادية بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701، وبالتنسيق الوثيق مع الجيش اللبناني، اكتشفت قوات اليونيفيل شبكة واسعة من الأنفاق المحصنة في محيط بلدات طير حرفا، زبقين، والناقورة، شملت عدداً من المخابئ، وقطع مدفعية، وراجمات صواريخ متعددة، إلى جانب مئات القذائف والصواريخ، وألغام مضادة للدبابات، وعبوات ناسفة أخرى.
ومنذ دخول تفاهم وقف الأعمال العدائية حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، تقوم قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل برصد جميع الانتهاكات والإبلاغ عنها بشكل حيادي، بما في ذلك استمرار الوجود الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية والضربات الجوية، بالإضافة إلى العثور على أسلحة وبُنى تحتية غير مصرّح بها في الجنوب، وذلك بحسب ما تؤكد في بيانات متكرّرة لها.
وتؤكد اليونيفيل أنها منذ وقف إطلاق النار، تعمل جنباً إلى جنب مع الجيش اللبناني على تعزيز الأمن في جنوب لبنان، من خلال الدوريات المشتركة، وإزالة الذخائر غير المنفجرة، وإصلاح الطرق. وفي بيانات سابقة لها، أعلنت اليونيفيل العثور على مئات مخازن الأسلحة والذخيرة، أحالتها على الجيش اللبناني، كما عزز قطاعها الغربي من وجوده في منطقة المسؤولية بفضل العمليات التي نفذتها الوحدات الإيطالية، الغانية، الأيرلندية، الكورية، الماليزية، بتعاون وثيق مع الجيش اللبناني (LAF)، معلناً تنفيذ أكثر من 5700 عملية لدعم الجيش اللبناني مما ضاعف وتيرة العمليات مقارنة بفترة ما قبل الصراع.
/> تقارير عربية التحديثات الحيةالحكومة اللبنانية تبحث سلاح حزب الله والورقة الأميركية وسط خلافات
ويقوم حفظة السلام في اليونيفيل بدوريات يومية في جنوب لبنان على طول الخط الأزرق، بحيث تؤكد اليونيفيل أن هذه الدوريات التي تُنفَّذ بشكل مستقل أو مع الجيش اللبناني تُسهم في مراقبة منطقة العمليات بشكل حيادي والإبلاغ عن أي انتهاكات، وفقاً للقرار 1701، مشددة على أن قدرة حفظة السلام على التحرك
ارسال الخبر الى: