اليمن تخيب آمال أمريكا قدراتنا محفوظة

61 مشاهدة

متابعات..| تقرير*

من جديد، يخلط اليمن الأوراق في منطقة الشرق الأوسط، بمخالفته تقديرات صناع القرار في كل من واشنطن وتل أبيب، وإفشاله مخطّطاتهما. وبعد الصاروخ على مطار «بن غوريون»، بات السؤال الأكثر إلحاحاً لدى إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وهو نفسه الذي فشل سلفه جو بايدن، وقبله السعوديون والإماراتيون، في الإجابة عنه: كيف يمكن القضاء على حركة «أنصار الله» ومنع اليمن من الاستثمار في قوته وموقعه الطبيعي نصرة لقطاع غزة وفلسطين أو القضايا العربية الأخرى، من دون الاضطرار إلى الزجّ بالقوات البرية الأميركية والخليجية في المعركة؟

إذ إنه في حال قرّرت الولايات المتحدة خوض الحرب البرية، سيكون عليها إجراء حسابات إستراتيجية وسياسية وقانونية، ويُرجح أن لا تتوافر الشروط اللازمة لخطوة كهذه من جانبها في الوقت الراهن، كما إن هذا الخيار يخالف «وعد» الإدارة بوقف الحروب في الشرق الأوسط. وتتجلى تلك الحقيقة فيما لا يفتأ يزداد الحرج الأميركي في كل مرة تُسقط فيها طائرة «إم كيو 9» أو مقاتلة «إف 18» أو ينفجر صاروخ في إسرائيل، الأمر الذي يقوّض المزاعم الأميركية حول تقليص قدرات صنعاء، ويعزّز التصوّرات بأن التهديد القادم من اليمن أصبح عصياً على الحل.

وفور سقوط الصاروخ في مطار «بن غوريون»، هدّد وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بالرد «بسبعة أضعاف»، غير أن المستوى الأمني الإسرائيلي، وكذلك وسائل الإعلام، أكدوا أن أي ضربة إسرائيلية لن تحقّق ردعاً مع «أنصار الله». ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مسؤول في حكومة العدو قوله إن «الولايات المتحدة نفّذت في كل يوم من الأسابيع الستة الماضية، ضربات تفوق ما يُمكننا تنفيذه في اليمن خلال عام كامل بعشرة أضعاف». ويأتي استمرار سقوط الصواريخ على تل أبيب في وقت يقرّ فيه المسؤولون الأميركيون بأنهم لم يلحظوا أي إشارات ضعف أو تراجع في اليمن، لا بل يبدو كثيرون منهم في حيرة من أمرهم لناحية استكشاف حسابات «أنصار الله».

وفي ظل غياب رؤية إستراتيجية واضحة للتعامل مع الصمود اليمني، والاستمرار في توجيه الضربات الجوية المعزّزة والتي زادت عن 1000

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع موقع متابعات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح