اليمن يشهد نموا في سوق العملات الرقمية رغم غياب الإطار التشريعي والرقابي
يُعد اليمن من البلدان التي ازداد فيها الاهتمام الشعبي بالتداول الرقمي بين الشباب، رغم غياب الإطار التشريعي الواضح، ما يطرح تحديات ومخاطر أمام المستخدمين والقطاع المالي في البلاد.
ويجري التداول في اليمن، بشكل رئيسي عبر منصّات عالمية، ومنصّات P2P، ومن خلال وسطاء محليين، في ظل عدم وجود أطر رسمية. وسوق العملات المشفرة في اليمن صغير مقارنةً بالأسواق العالمية، لكن نشاطه يزداد في أوقات الضغوط الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
في السياق، يقول الخبير الاقتصادي والمختص في تحليل سوق العملات الرقمية، عيسى أبو حليقة، لـ “العربي الجديد”، إن سوق العملات المشفّرة في اليمن ينمو بشكل غير رسمي وبلا إطار رقابي، ما يخلق فرصًا للمستخدمين لكنه يعرضهم لمخاطر كبيرة قد لا تؤثر على تراجعهم عن هذا السوق رغم الظروف الاقتصادية الحالية، الأمر الذي يتطلب سرعة تدخل الجهات المعنية لوضع إطار تنظيمي وآليات حماية للمستهلكين في ظل الخسائر القياسية لبيتكوين.
واتجه كثير من اليمنيين إلى سوق العملات الرقمية خلال الستة أشهر الماضية بشكل كبير لأسباب متعددة كما يقول شباب بين الفئة العمرية 25 – 40 عامًا، لـ”العربي الجديد”.
ارسال الخبر الى: