العليمي يثير غضب الانتقالي بإزاحة عمار صالح وتعيين رجل محسن على راس اهم جهاز استخباراتي
فجّر رشاد العليمي، الخميس، موجة غضب جديدة في صفوف الفصائل الإماراتية جنوب وغرب اليمن، باستحواذه على أهم جهاز استخباراتي.
وأصدر العليمي قرارًا بتعيين قيادي موالٍ له يدعى محمد عيضة رئيسًا لجهازي الأمن السياسي والقومي خلفًا لعمار صالح، الذي كان قد أصدر قرارًا بتسميته في وقت سابق.
وعيضة معروف بقربه من الجنرال علي محسن، قائد الجناح العسكري للاصلاح.
وربط العليمي قرار التعيين بتمرير قرار لعيدروس الزبيدي يتعلق بنائب وزير للإعلام.
ومع أن العليمي سبق وأن أصدر قرارات موازية للزبيدي بإضعافه، إلا أن الخطوة الأخيرة عززت مكانته على أهم الأجهزة الاستخباراتية.
ولم يُبْدِ الانتقالي بعد أي موقف رسمي، لكن نخبًا فيه صعدت ضد العليمي، أبرزها باتهامها له بـالسعي للتجسس على الجنوبيين، وأخرى تطالب بتسليم المنصب لجنوبي بحكم سلطة الأمر الواقع.
وقد يدفع القرار المفاجئ نحو أزمة جديدة بين القوى الموالية للتحالف، والتي تغرق بالأزمات التي تفجرها مساعي الاستحواذ على المناصب والأموال.
ولم تُخْفِ نخب جنوبية أن قرار العليمي الجديد قد يُدَشِّن لمرحلة فوضى جديدة في مناطق سيطرة خصومه جنوبًا.
يُذكر أن قادة القوى الموالية للإمارات كانت قد رفضت مقترحات عدة للعليمي بشأن تسمية رئيس لما بات يعرف بجهاز أمن الدولة، والذي يضم جهازي الأمن السياسي المحسوب على الإصلاح والأمن القومي الذي شكله صالح.
ارسال الخبر الى: