د ياسر اليافعي يدعو إلى إعادة النظر في التقسيم الإداري وإنصاف يافع بمديرياتها الثمان

العاصفة نيوز -خاص

دعا الكاتب والمحلل السياسي د. ياسر اليافعي إلى ضرورة مراجعة التقسيم الإداري الحالي الذي وصفه بـ”الجائر”، مشيرًا إلى أنه أسهم في إضعاف الهويات المحلية، وعلى رأسها يافع التي جرى تقسيمها بين محافظتي أبين ولحج بدوافع سياسية هدفت إلى تحجيمها.

وأوضح اليافعي أن “أبناء أبين لا يعترفون بمديريات يافع بني قاصد الأربع، كما أن أبناء لحج لا يعترفون بمديريات يافع بني مالك الأربع”، معتبرًا أن هذه المعادلة بحاجة إلى تغيير جذري أو على الأقل دراسة جادة لإحداث تحول حقيقي في التقسيم الإداري، يضمن تمثيلًا عادلًا ليافع ومكانتها التاريخية والوطنية.

وأكد أن يافع، بمديرياتها الثمان، تستحق أن يكون لها حضور إداري وسياسي مستقل يعكس حجمها وتضحياتها ومساحتها، مشيرًا إلى أن ذلك لن يكون عبئًا على أحد، بل نقطة قوة لصالح الجميع، لكن هذه القوة لم تُستثمر بعد لأسبابٍ وصفها بأنها “ناتجة عن رؤية خاطئة تعتبر قوة يافع ضعفًا للآخرين”.

واختتم اليافعي حديثه بالتأكيد على أن التقسيم الحالي انعكس سلبًا على الاستحقاقات السياسية والتمثيل الوطني، حيث يُنظر إلى يافع عند توزيع المناصب كأنها مديرية واحدة تابعة للحج وأخرى لأبين، وهو ما عدّه أسلوبًا يهدف إلى تحجيم دور يافع خوفًا من قوتها وتأثيرها، داعيًا إلى منح يافع حقوقها الإدارية والسياسية الكاملة كما أدّت واجبها الوطني في كل المراحل.

العاصفة نيوز -خاص

دعا الكاتب والمحلل السياسي د. ياسر اليافعي إلى ضرورة مراجعة التقسيم الإداري الحالي الذي وصفه بـ”الجائر”، مشيرًا إلى أنه أسهم في إضعاف الهويات المحلية، وعلى رأسها يافع التي جرى تقسيمها بين محافظتي أبين ولحج بدوافع سياسية هدفت إلى تحجيمها.

وأوضح اليافعي أن “أبناء أبين لا يعترفون بمديريات يافع بني قاصد الأربع، كما أن أبناء لحج لا يعترفون بمديريات يافع بني مالك الأربع”، معتبرًا أن هذه المعادلة بحاجة إلى تغيير جذري أو على الأقل دراسة جادة لإحداث تحول حقيقي في التقسيم الإداري، يضمن تمثيلًا عادلًا ليافع ومكانتها التاريخية والوطنية.

وأكد أن يافع، بمديرياتها الثمان، تستحق أن يكون