الولايات المتحدة لإسرائيل اضربوا إيران وحدكم

51 مشاهدة

ومع حالة عدم اليقين بشأن تقدم المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، تعيش المنطقة على وقع مخاوف من أن تشن هجمات على ، وهو ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مكالمة هاتفية الإثنين.

والخميس أكد ترامب أن الضربات الإسرائيلية قد تحدث فعلا، إلا أنها لا تبدو وشيكة وفق وجهة نظره.

لكن الإدارة الأميركية أبلغت إسرائيل أن هذه المهمة ستكون منفردة، وليست عملية مشتركة، على الأقل من حيث القصف وغيره من الأنشطة الهجومية الميدانية، وفق أكسيوس.

ولم تذكر المصادر ما إذا كانت ستقدم دعما في مجال الاستخبارات أو اللوجستيات، مثل التزويد بالوقود جوا أو تحديد المواقع المستهدفة.

لكن، حسب الموقع الإخباري الأميركي، من شبه المؤكد أن الولايات المتحدة ستساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها من أي رد إيراني، كما حدث في الهجمات الإيرانية السابقة عام 2024.

ورغم أن إسرائيل يمكن أن تلحق ضررا كبيرا ببرنامج إيران النووي، فإن هجومها المنفرد سيكون أكثر محدودية من أي ضربات تشارك فيها الولايات المتحدة.

ولا تمتلك القوات الجوية الإسرائيلية أو بي 52 التي يمكنها حمل الضخمة، والتي ستكون على الأرجح ضرورية لضرب الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، المبنية داخل جبل.

لكن من المرجح أن تحاول إسرائيل ضرب الأهداف نفسها مرارا خلال عدة أيام، لإلحاق أكبر ضرر ممكن بالمواقع الإيرانية تحت الأرض.

وكانت إيران تعهدت بضرب أهداف أميركية في المنطقة، في حال وقوع أي هجوم على برنامجها النووي، وهو ما دفع واشنطن إلى سحب دبلوماسيين وعائلات عسكريين، قد يكونون معرضين للخطر في الشرق الأوسط.

والخميس قررت وزارة الدفاع الأميركة (بنتاغون) إلغاء زيارة كانت مقررة نهاية الأسبوع لقائد القيادة المركزية الأميركية إريك كوريلا إلى إسرائيل، حسبما ذكر مسؤول أميركي لـأكسيوس.

وكان إلغاء الزيارة إشارة أخرى إلى أن الولايات المتحدة لا تريد أن تظهر كأنها تتعاون مع إسرائيل لضرب إيران.

وقال في أكثر من مناسبة إنه يريد تجنب الصراع، لكنه قال إن ذلك سيتطلب تنازلات لم تبدِ إيران استعدادا لتقديمها.

وأكد أنه طالما هناك فرصة

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع اسكاي نيوز لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح