الوزير السفير الذي نقش اسم أصيلة في ذاكرة الزمن

48 مشاهدة
لم تخل أيام وزير الخارجية المغربي الراحل محمد بن عيسى من يوم بلا طموح، إذ تميزت شخصيته بالعطاء، وشغل مناصب في الحكومة المغربية، وكان محل تقدير حكام ومسؤولين ومثقفين.
وشغل ابن عيسى منصب وزير الثقافة في المغرب، وسفير ملك المغرب لدى الولايات المتحدة الأمريكية بواشنطن، وفاز بـ«جائزة الآغا خان للعمارة الإسلامية» عن إعادة تأهيل مدينة أصيلة عام 1988، وجائزة «رجل السنة» من مؤسسة الفكر العربي في بيروت، وجائزة الشيخ زايد للكتاب لما له من دور مهم في تأسيس «مهرجان أصيلة للفنون والثقافة والفكر»، وجعله ملتقى للمبدعين والمفكِّرين العرب والأفارقة والغربيين، ومنارة تتحوَّل بها بلدة عربية بسيطة إلى نموذج مبدع للقرية العالمية في العصر الحديث بدأب استمر ثلاثة عقود دون توقف، ولإسهاماته في إنعاش الحياة الثقافية المغربية، ووصلها الحميم بالثقافة العربية والإنسانية. كما أسهم برؤية عززت انطلاق فعاليات مهرجان الجنادرية باحترافية عالية.
والفقيد، حاصل على الدكتوراه الفخرية في شعبة القانون من جامعة مينيسوتا الأمريكية، وعمل مستشاراً إقليمياً في الإعلام لدى منظمة الأغذية والزراعة في القارة الأفريقية «FAO»، ومديراً لدائرة الإعلام في منظمة الأغذية والزراعة في روما بإيطاليا. ورحل ابن عيسى بكثير من الرضا أن خلّد مدينته أصيلة في وجدان الوعي والإبداع ونقش اسمها في ذاكرة الزمن بإزميل من نور.أخبار ذات صلة «سلمان للإغاثة» ينفذ 105 مشاريع مائية في 16 دولة بـ 300 مليون دولار«الشؤون الإسلامية» تنفذ برنامج خادم الحرمين لتوزيع التمور بساحل العاج

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح