رئيس الوزراء العراقي خطة شاملة لإصلاح البنية الأمنية وحصر السلاح
34 مشاهدة

وجدد خلال جلسة حوارية أدارتها رئيس تحرير صحيفة «ذا ناشونال» على هامش أعمال منتدى السليمانية بالعراق، التزام حكومته ببناء دولة قوية قائمة على مبدأ المواطنة، وإعادة ثقة الشعب بالنظام السياسي، بعد عقود من المعاناة جراء الحروب والحصار والإرهاب.
ويُعقد المنتدى بنسخته التاسعة يومي 16-17 أبريل الجاري، ويجمع أكثر من 700 شخصية قيادية محلية ودولية مؤثرة لمناقشة التحديات الملحة في العراق والمنطقة والعالم.
وأكد السوداني أن المهمة الأهم اليوم ليست إدارة الدولة، بل كسب ثقة العراقيين من جديد عبر بناء دولة مؤسسات تحترم الدستور وتضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار.
وقال إن الدولة القوية هي دولة المؤسسات التي تحترم الدستور وتضع مصلحة العراق والعراقيين فوق كل اعتبار.
وحول الانتخابات القادمة، أفاد السوداني بأن موعدها تم تحديده، مؤكدا التزام الحكومة بتهيئة كل الظروف لنجاح هذا الاستحقاق الدستوري، إلا أنه اعتبر أن التحدي الأكبر لا يكمن في تنظيم الانتخابات فحسب، بل في تحويلها إلى فرصة لإعادة الأمل، وتجاوز الإحباط الشعبي، وإقصاء المشاريع الفاشلة والفاسدة من المشهد السياسي.
وأضاف السوداني أن حكومته، المدعومة من ائتلاف «إدارة الدولة» والإطار التنسيقي، أعدت عدتها لخوض الانتخابات برؤية سياسية تكمل ما بدأته من خطوات إصلاحية ملموسة، على قاعدة الإنجاز الحقيقي لا الشعارات الفارغة.
وبشأن العلاقة مع إقليم كردستان، كشف السوداني نقلة نوعية في منهج الحوار بين بغداد وأربيل لأول مرة، بحسب قوله، لافتا إلى أن الحوارات بين الجانبين انتقلت من خلافات سياسية متشنجة إلى نقاشات فنية وقانونية تبحث في تفسير الدستور وتقاسم الصلاحيات بروح تعاون ومسؤولية.
وأكد أن قيادة الإقليم بجميع أطيافها شركاء حقيقيون في مشروع بناء الدولة، مؤكدا أن هذا التفاهم ساعد في تجاوز العديد من التحديات، ويمهد
ارسال الخبر الى: