من أين الوجبة التالية المجاعة تنافس قنابل الاحتلال في قتل سكان غزة

26 مشاهدة

الثورة / متابعات

في مشاهد لا تختلف كثيرًا عما حدث في حروب المجاعات قديمًا، يبدو المواطن الفلسطيني منتظرًا الموت جوعًا أقرب مما ينتظره قصفًا بطائرات الاحتلال الإسرائيلي؛ حيث تم تدمير كافة القطاعات الحيوية التي تنتج الغذاء داخل قطاع غزة بفعل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال منذ 18 شهرًا، كما أن إغلاق المعابر بشكل كامل يحول دون وصول كسرة خبز أو قارورة دواء إلى سكان القطاع المحاصر.

وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قالت في بيان لها أمس الأحد -على حسابها بمنصة إكس- إن “أكثر من 90 ألف نازح” يعيشون حاليًّا في نحو 115 مركز إيواء في كافة أنحاء غزة، مشيرة إلى أن “ما يقارب 420 ألف شخص نزحوا مجددًا منذ انهيار وقف إطلاق النار” في القطاع.

“من أين الوجبة التالية؟”

كما أكد “برنامج الأغذية العالمي” أن العائلات في القطاع “لا تعرف من أين ستأتي وجبتها التالية”، في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على غزة منذ نحو 7 أسابيع، موضحة أن “الوضع الإنساني المتدهور في غزة يزداد سوءا نتيجة القصف واستمرار الحصار، الذي يحظر دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية”.

ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

أكل السلاحف

ويزداد مشهد المأساة وضوحًا بلجوء فلسطينيين من قطاع غزة إلى البحث عن أطعمة غير معتادة لسد شيء من الجوع الذي يفتك بصغارهم؛ حيث أكد بعضهم لصحيفة فرنسية أن الجوع اضطرهم إلى أكل سلاحف البحر، كما قال آخرون لصحيفة بريطانية إنهم باتوا يخشون الجوع أكثر من القصف الإسرائيلي.

وكشفت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية أن الجوع دفع الأهالي في غزة إلى أكل سلاحف

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة الثورة صنعاء لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح