تجذير الهوية الجنوبية يتطلب استقلال تام في مرجعياته الجامعة سياسية واجتماعية ودينية

104 مشاهدة

الإعتراف بالواقع هو الأرضية الصلبة لاي بناء ناجح بما فيه بناء الدولة.

1) منذ يونيو ١٩٦٩ جرى تجريف المرجعيات الأساسية للهوية الجنوبية بشكل ممنهج واكتمل الامر بعد قيام الوحدة حتى تحول الجنوب الي مجرد مساحة ارض تابعة للعربية اليمنية وسكان ليس لهم هوية مستقلة .


اولا : المرجعية السياسية :

2) الاحزاب السياسية التي تتولى تمثل المرجعية السياسية ( مؤتمر.. اصلاح.. اشتراكي، ناصري، بعث، والبقية) كلها مرجعيات سياسية لا تعترف الا بالمشروع السياسي للوحدة والحكم المركزي من صنعاء..

حتى حزب الرابطة الذي قام منذ الخمسينات للمطالبة باستقلال الجنوب العربي اجبر قسرا بعد الوحده ان يتنازل عن مشروعه الجنوبي ويتيمنن لخدمة مشروع الحكم المركزي من صنعاء.

ولايوجد اي حامل سياسي مؤسسي ومكتمل يتبنى المشروع السياسي لاستعادة دولة الجنوب بشكل واضح ومستقل عن كل المشاريع السياسية الاخرى غير المجلس الانتقالي الجنوبي في 2017..

وهو يمثل اليوم المرجعية السياسية الأساسية لمشروع دولة الجنوب حتى وان اعترى جزء من عمله النقص والتقصير.

يضاف إليه حزب الرابطة اذا هو فعلا عمل المراجعة الضرورية لادبياته الحزبية للتنبي الحصري لمشروع دولة الجنوب العربي.


3) لهذا السبب كل سهام الخصوم السياسيين موجهه ضد الانتقالي باعتباره حامل سياسي جنوبي مستقل خارج سرب الاحزاب التي تخدم مشروع دولة المركز في صنعاء.

واذا نجحت في إسقاط الانتقالي تماما فلا يوجد أي بديل جنوبي فاعل متكامل شعبيا ومؤسسيا يمكن ان يتبنى مشروع استعادة دولة الجنوب.

ولهذا السبب ياتي الحرص الوطني الجنوبي على الانتقالي وتجاوز الأخطاء والنواقص في عمله حتى لا يخسر الجنوب فرصة تاريخية لاستعادة دولته.


ملاحظة :

نكمل الحديث عن المرجعية الاجتماعية والدينية في الجزء الثاني


#م_مسعود_احمد_زين


اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عدن تايم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح