النمطية القممية في الدوحة

114 مشاهدة

يمني برس – بقلم – مطهر الأشموري
احترت وأنا أفكر في كتابة هذه السطور فيما هو الموضوع الذي يشدني للكتابة حوله، والمفترض أن القمة العربية الإسلامية في قطر هي ما قد تشد أكثر.

في البداية أود التنويه إلى أن هذا الموضوع كتب قبل انعقاد القمة وقد لا يجد طريقه للنشر إلا بعد أيام من اختتامها..

لقد مللنا هذه القمم ولم نعد نثق بقدرتها على السير في مواقف تناسب القضايا والأحداث التي تتناولها..

معروف أن هذه القمة مخصصة لمناقشة العدوان الصهيوني على قطر لكن إذا كانت مخرجاتها لن تتجاوز التنديد والشجب وما إلى ذلك فماذا يفعل ذلك لقطر وماذا يفيد الأمة العربية والإسلامية؟..

دعوني فقط أسال قطر هل هي صدقت رئیس أمريكا «الترامبي» بأن أمريكا لا يد لها ولا دور ولا حتى علم أو معلومة بهذا العدوان، فإنه لم يكن من داعٍ لقمة ولا أن تدعو إلى قمة، أما إن قطر لم تصدق ترامب بل هي في حاجة لأن تلتقيه وبحاجة أكثر لأن ينكر الدور واليد والعلم لأمريكا فذلك من السياسة التي نفهمها ..

إذا كانت قطر لا تستطيع أن تمارس ذات الموقف تجاه إيران حين هاجمت قاعدة العيديد فكان عليها أن تطلق بضع صواريخ على الطائرات الإسرائيلية بمثل ما حدث مع الصواريخ الإيرانية، فما ومن الذي منع قطر من إطلاق ولو صاروخ واحد على الطائرات الإسرائيلية؟..

المنطق والواقع يقول إنه لا يوجد أحد غير أمريكا هو المانع ومن يمنع إطلاق صواريخ على الطائرات الإسرائيلية كما على الإيرانية، فكيف نصّدق أمريكا الإسرائيلية فيما تقوله من كذب مفضوح يستحيل تصديقه ويستحيل حتى تمريره، وهكذا فالقمة ستتعاطى من هذه الأرضية الأمريكية – الإسرائيلية كما كل القمم العربية الإسلامية منذ قمة شرم الشيخ 1990م، وبالتالي فإننا ندعو ونحضر قمة نعرف مسبقاً أنها فاقدة الحد الأدنى من التأثير إلا إذا يعني قطر أن يقال أنه عقدت قمة من أجلها و ذلك حتماً سيتحقق ولا شيء أكثر..

في لحظة كتابة هذه السطور قرأت في الشاشة خبراً

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع يمني برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح