المواجهة اليمانية الإسرائيلية من المنتصر في المحصلة النهائية

62 مشاهدة

المواجهة اليمانية – الاسرائيلية. من المنتصر في المحصلة النهائية؟ وهل نجح نتنياهو حقا في خلق شرق اوسط جديد؟ وما علاقة هذه المواجهة بالتصعيد الأخير في المنطقة؟

| د. سعد ناجي جواد*

اول امس صعدت دولة الاحتلال الصهيوني عدوانها على اليمن حيث ادعت ان قوتها البحرية او (سفنا تابعة للبحرية الاسرائيلية هاجمت أهدافا لنظام الحوثي في ميناء الحديدة، وانها احدثت دمارا اضافيا هناك). وهذه هي المرة الاولى التي تقوم فيها قوات الاحتلال بمهاجمة اليمن من البحر، (وليس واضحا من اين انطلقت هذه السفن، هل جاءت من الارض المحتلة، ام من سواحل لدول صديقة للكيان على البحر). وفي الوقت الذي اعتبرت دولة الاحتلال ان هذا الهجوم نصرا كبيرا سيردع جماعة انصار الله، جاء رد الجماعة سريعا، وفي اصرار لابد وان يثير إعجاب الاعداء قبل الأصدقاء، عن طريق إطلاق صاروخين وصلا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، استهدف احدهما مطار بن غوريون الدولي.

الهجوم الإسرائيلي البحري يستدعي بعض التحليل والمراجعة وذلك للرد على سؤال أساسي وهو هل ان إسرائيل قادرة حقا على فرض حصار بحري على اليمن او فرض إراداتها كما تشاء على اليمن؟ (مع سؤال موازي يقول هل ان المجازر في غزة قادرة على إسكات مقاومة حركة حماس المستمرة؟) بكلمات اخرى هل ان القوة العسكرية الصهيونية حقيقة قادرة على تغيير وجه المنطقة وفرض نموذج (الشرق الأوسط الجديد) كما يدعي نتنياهو؟

ابتداءا ان فكرة استخدام القوة البحرية، لابد وان تثير السؤال عن أسباب اللجوء اليها، في وقت يظل الكيان يتبجح بان لديه (قوة جوية قادرة على الوصول إلى اي مكان وتوجيه ضربات لكل من يتجرأ على المساس بأمن اسرائيل)، حسب تصريح رئيس وزراء الكيان ووزراء دفاعه وقادة القوة الجوية، فإذا كان الأمر كذلك فلماذا اللجوء إلى السفن الحربية التي تقصف عن بعد؟ هناك تفسيران محتملان يمكن طرحهما (إذا ما وضعنا جانبا تخبط الادارة الاسرائيلية في التعامل مع ابو يمن)، الاول ان العملية تعطي الانطباع ان الضربات الجوية الاسرائيلية في اليمن على كثافتها وكلفتها العالية، (وقبلها

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الخبر اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح