المناضل الشقي الجنوب ماض بثبات نحو استعادة دولته وقواتنا المسلحة أعادت تصحيح مسار الأمن والسيادة
العاصفة نيوز/ مقابلة: د. أمين العلياني
وتأتي هذه المقابلة في سياق التفاعل الشعبي الواسع مع الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية في وادي وصحراء حضرموت والمهرة، وتعبير الجماهير عن تأييدها لخطوات القيادة السياسية والعسكرية للمجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، في مسار إصلاح الخلل المؤسسي، وتجفيف منابع الإرهاب، وقطع خطوط تهريب السلاح التي كانت تمثل شريانًا رئيسيًا لتمويل المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيًا.
س: نود في البداية أن نضع القارئ في صورة موجزة عن مسيرتكم النضالية والسياسية.
ج:
المناضل محمد أحمد حيدرة الشقي من مواليد عام 1967م بمحافظة أبين، متزوج وله ثلاثة من الأبناء وأربع بنات. عايشت دولة الجنوب قبل عام 1990م، وكنت من أوائل المناضلين الذين واجهوا سياسات الإقصاء والتهميش التي مورست ضد أبناء الجنوب عقب حرب الاحتلال اليمني.
تعرضت خلال مسيرتي السياسية والنضالية لعمليات تنكيل وملاحقة، ومحاولات اغتيال عدة بسبب مواقفي الثابتة تجاه القضية الجنوبية. وكنت من الشخصيات التي أسهمت في ترسيخ المشروع الجنوبي السلمي، إلى جانب الانخراط في مسار الكفاح المسلح ضمن حركة “حتم”.
كما شغلت مواقع قيادية في الحراك الجنوبي بمحافظة أبين، وصولًا إلى منصب نائب مجلس الحراك الثوري بالمحافظة، ثم مستشار الأمين العام، وعضو رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، نتيجة الثقة الجماهيرية والقبول الشعبي الواسع.
س: أين كان محمد الشقي خلال الحرب الحوثية، وما الدور الذي قمت به دفاعًا عن الجنوب؟
ج: كنا في الصفوف الأولى للمقاومة الجنوبية، لأن هذا واجب أخلاقي ووطني وديني. شاركت ميدانيًا في جبهات بئر فضل وجعولة، ثم في معارك تحرير عدن ولحج، وانتقلنا بعدها إلى محافظة أبين حتى تحرير مديرية لودر.
ارسال الخبر الى: