المملكة وإطفاء نار الحروب
119 مشاهدة

وتنطلق هذه الجهود من مكانة المملكة الدينية، وهيبتها العسكرية، وقوتها الاقتصادية، وما تحظى به من ثقة عالمية على المستويين الرسمي والشعبي، ما منحها القدرة على التحرك في كل الاتجاهات مدعومة بقوى إقليمية وعالمية لحلحلة الكثير من الملفات الشائكة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تُعد في مقدمة اهتمامات القيادة الرشيدة، والحرب الروسية الأوكرانية، التي تقود المملكة بدبلوماسيتها حراكاً تفاوضياً غير مسبوق بين الأطراف المعنية بهذه الأزمة، التي يُراد لها أن تنتهي.
ويُنظر إلى الجهود التي تبذلها المملكة لإطفاء نار الحروب ونجاحها اللافت في تحقيق اختراقات في جميع الملفات على أنه صدى للسياسة السعودية، التي تقف على مسافة واحدة من جميع القوى العالمية، وحرصها على أن تُمارس تحقيق العدالة في رؤيتها وطرحها لمجمل الملفات، ما أكسبها ثقة شعوب العالم، التي تتحدث اليوم عن الدور المحوري للمملكة في كثير من القضايا والملفات العالمية، وقدرتها على كسب ثقة كل الأطراف، ما أسهم في تحقيق الكثير من آمال وتطلعات الشعوب، التي تنشد الأمن والأمان والاستقرار والحياة الكريمة.أخبار ذات صلة 1935 موقعاً تراثياً عمرانياً.. توثيق معماري يعكس عمق التاريخ في القصيمالأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات
ارسال الخبر الى: