غلق الملاعب وكثرة التنقل أزمات خانقة تلاحق أندية الجزائر العاصمة

80 مشاهدة

يعيش الموسم الجديد من الدوري الجزائري لكرة القدم 2025-2026 على وقع مشكلات تنظيمية واضحة، انعكست بشكل خاص على أندية العاصمة التي وجدت نفسها في وضعية شاذة مع بداية المنافسة، بعدما اضطرت إلى البحث في كل جولة عن ملاعب بديلة لاستقبال منافسيها. ولم تقتصر الأزمة على مجرد التنقل من ملعب إلى آخر، بل وصلت إلى حد اضطرار بعض الفرق إلى السفر مئات الكيلومترات بعيداً عن معاقلها، أو حتى تأجيل مبارياتها بقرار من رابطة الدوري لعدم توفر أرضية صالحة للعب، وهو ما أثار موجة استياء واسعة لدى الجماهير والمتابعين.

ونادي شباب بلوزداد أحد أبرز المتضررين من هذه الوضعية، فبعدما اعتاد في الموسم الماضي تقاسم الاستقبال بين ملعبي الخامس من يوليو 1962 ونيلسون مانديلا ببراقي، سيجد نفسه هذا الأسبوع مضطراً إلى السفر إلى مدينة قسنطينة، التي تبعد حوالى 310 كيلومترات عن الجزائر العاصمة، من أجل استقبال منافسه شبيبة الساورة على أرضية ملعب الشهيد محمد حملاوي الخاص بشباب قسنطينة. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يعاني فيها الفريق من أزمة ملعب، إذ سبق له أن خاض مباراة الجولة الثانية أمام بارادو في ملعب 20 أغسطس 1955 التاريخي دون جماهير، بسبب التحفظات الأمنية على مدرجاته، وهو ما أثار حفيظة المدرب سعد راموفيتش (46 عاماً) واللاعبين الذين أكدوا، وفق معطيات حصل عليها العربي الجديد، أن مثل هذه الظروف لا تسمح بتقديم كرة قدم تليق بتاريخ النادي وطموحاته.

المعاناة نفسها طاولت اتحاد العاصمة، الذي وجد نفسه مجبراً على لعب ديربي الجزائر الكبير ضد جاره مولودية الجزائر بملعب مصطفى تشاكر في البليدة، وبحضور جماهيره فقط، في قرار أثار استغراب ورفض المتابعين. فالحدث الذي يُعدّ عرساً كروياً بارزاً في البلاد ويجذب المتابعة حتى خارج الحدود، فقد الكثير من بريقه بعدما غابت جماهير المولودية، كذلك غابت لوحات التيفو والاحتفالية التي ميزت الديربي تاريخياً على ملعب الخامس من يوليو. ولم تتوقف معاناة اتحاد العاصمة عند هذا الحد، بل اضطر أيضاً إلى اللعب أمام بارادو في ملعب عمر بن رابح بالدار البيضاء،

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح