مجلس المقاومة الذي يترأسه حمود المخلافي يعلق على تصفية قاتل افتهان المشهري ويوجه طلبا عاجلا لسلطة تعز

أشاد المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، بنجاح الحملة الأمنية المشتركة في تحييد القاتل محمد صادق حميد، المتهم الرئيس باغتيال مديرة صندوق النظافة والتحسين السابقة، الشهيدة افتِهان المشهري، الخميس الماضي.

2a05:d012:12a:b100:1ed9:c56e:8112:ff58

وحيا المجلس، الذي يترأسه الشيخ القبلي حمود سعيد المخلافي في بيان له، جهود الحملة الأمنية التي تمكنت من الوصول إلى المكان الذي كان يختبئ فيه القاتل في منطقة الأربعين الواقعة شمال مدينة تعز.

وأكد أن العملية توجت بالنجاح بعد بحث وتحرٍ ومراقبة استخدمت فيها وسائل الاتصال الحديثة، استمرت لمدة خمسة أيام، جرى خلالها أيضاً إلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم في تنفيذ هذه الجريمة، وسط متابعة حثيثة من قبل رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الشيخ حمود سعيد المخلافي، الأمر الذي ساهم في تسهيل الوصول إلى مكان القاتل والمشتبه بضلوعهم في تنفيذ هذه الجريمة.

وحث المجلس القيادات الأمنية والعسكرية على مواصلة جهود الحملة العسكرية لإلقاء القبض على المتهمين بجرائم قتل مشابهة، واستكمال اللجنة الأمنية المشتركة أعمالها في تسوية قضايا المنازل والعقارات التي لم تعد بعد لأصحابها، بما في ذلك تلك التي تقع في مناطق التماس مع الانقلابيين، لضمان إرساء السلام والاستقرار في مدينة تعز.

وأكد أن هذه فرصة مواتية لوضع السلطة المحلية أمام مسؤولياتها القانونية فيما يخص ضحايا المحافظة، وإعداد ملف كامل بالجرائم التي ارتكبت ولا تزال ترتكب بحق أبناء المحافظة، بمن فيهم المئات من الجنود والضباط والمدنيين من أطفال ونساء، في عمليات قتل ممنهجة وأعمال قنص، بما يضمن إيقاع القصاص والحصول على التعويض العادل، وعدم إسقاط الحقوق أو هدر الدماء.

وشدد على ضرورة إجراء مراجعة شاملة لأداء السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية، وإجراء تغييرات شاملة على أساس مهني، وتبني نهج منصف تجاه كل الذين بذلوا الغالي والنفيس في معركة تحرير تعز والدفاع عنها، وإظهار القدر الكافي من الاهتمام بالشهداء والمصابين وذويهم.

وتابع: لقد أفرزت الأيام القليلة الماضية المواقف، وأظهرت حجم المؤامرة التي لا تزال تحيط بمحافظة تعز وتحيك المكائد ضدها وتختلق الأكاذيب والافتراءات، في مسعى يائس لطي صفحة النضال المشرقة