الشيخ حمود المخلافي يقهر اليمنيين بخطوة صادمة تتعلق باغتيال إفتهان المشهري

أظهر الشيخ حمود المخلافي إنه أقوى بكثير من محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، وأكثر شراسة من كافة الأجهزة الأمنية التابعة للمحافظة، فقد أستطاع الشيخ المخلافي أن يفشل كافة جهود الأجهزة الأمنية للقبض على قاتل الشهيدة إفتهان المشهري رحمة الله عليها وأسكنها فسيح جناته، من خلال دعمه لشقيقه، محمد سعيد المخلافي، القيادي في اللواء 170 لمنع الحملة الأمنية للقبض على قاتل افتهان المشهري.
2a05:d012:12a:b100:1ed9:c56e:8112:ff58
ولعل قدرته على تحدي الجميع يعود السبب فيها إلى أن السيطرة الكاملة لمحافظة تعز تقع في يد قيادات حزب الإصلاح الذي ينتمي إليه الشيخ حمود المخلافي، ولذلك فإن المطلوب من القيادات الإصلاحية الشريفة والنزيهة – وهم كثيرون بفضل الله - أن تساهم بشكل فاعل وتبذل كل الجهود للقبض على القاتل حتى ولو كان ينتمي للإصلاح، فالحزب ليس بحاجة إلى قتلة ومجرمين خاصة وأنه يرفع الشعارات الدينية، فالدفاع عن مجرم وقاتل قام بتلك الجريمة الوحشية لا يستحق الدفاع عنه، لأن ذلك يسيء للحزب وكوادره ويلحق بهم ضرر بالغ.
حزب الإصلاح كان أول المنددين بتلك الجريمة الشنعاء التي اثارت سخط وغضب كل أبناء اليمن، وأصدر بيان عقب الجريمة يدين الجريمة ويدعوا للإمساك بالقاتل ومعاقبته أشد العقاب، وهناك من يقول إن الإصلاح فعل ذلك لذر الرماد في العيون والتغطية على الجريمة التي يقف هو ورائها، مستندين في ذلك إلى ما يقوم به الشيخ حمود المخلافي القيادي في الحزب، حيث يعمل كل شيء ليفشل جميع المحاولات للقبض على القاتلين، عن طريق استخدام القوة ومنع الاجهزة الأمنية من القيام بواجبها وعدم وصولها للمجرمين.
فقيادات الحزب يستطيعون وقف كل تلك الشائعات والبلبلة، ويثبتوا للجميع إنهم ضد الجرائم الوحشية، لأن فيهم علماء ورجال شرفاء ومخلصين ولديهم الغيرة والشجاعة لتحقيق هذا الهدف، فعلماء الحزب يعلمون ان هدم الكعبة حجرا حجرا، أهون عند الله من قتل نفس بريئة بغير حق.
قيادات الإصلاح يستطيعون أن يجعلوا كل أبناء تعز يلتفون حولهم، عن طريق المساهمة الفاعلة بالقبض على ذلك المجرم أو المجرمين، مع ضمانة الحصول
ارسال الخبر الى: