تعز تشهد احتفالات واسعة بعد نجاح الحملة الأمنية في القبض على قتلة الدكتورة افتهان المشهري

انطلقت مظاهر الفرح في شوارع مدينة تعز بعد الإعلان عن نجاح الحملة الأمنية في القبض على عدد من المتهمين في جريمة اغتيال الدكتورة افتهان المشهري، ومقتل المتهم الرئيسي خلال مواجهة مع القوات الأمنية، وهو ما أعاد الأمل بإحلال الأمن والاستقرار في المدينة.
وتحوّل شارع جمال وسط تعز إلى ساحة احتفالات، حيث أطلق الأهالي الألعاب النارية ابتهاجاً بنتائج الحملة الأمنية التي جاءت استجابة للمطالبات الشعبية بملاحقة المتورطين في الجريمة التي أثارت غضباً واسعاً.
وأثنى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي على جهود الأجهزة الأمنية في تعز، خلال اتصال هاتفي مع مدير عام شرطة المحافظة العميد منصور الأكحلي، مؤكداً ضرورة استمرار الحملة حتى استكمال ضبط جميع المطلوبين.
وأشاد العليمي بأداء رجال الأمن والجيش، مبدياً دعم القيادة السياسية لجهودهم في تعزيز هيبة الدولة وحماية المواطنين، كما دعا إلى تكثيف التنسيق بين الوحدات الأمنية لضمان نجاح المهام الموكلة إليها.
من جهته، هنأ وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان القوات الأمنية بعد نجاحها في محاصرة قاتل الدكتورة افتهان، الذي قاوم بالقنابل والرصاص وأصاب خمسة من أفراد الحملة.
وأكد حيدان في اتصال مع العميد الأكحلي أهمية إحالة المضبوطين إلى القضاء لإنهاء التحقيقات، مشدداً على ضرورة مواصلة الحملات الأمنية لملاحقة العناصر الإجرامية التي تهدد الأمن.
بدوره، أكد مدير شرطة تعز أن الحملة الأمنية مستمرة حتى تطهير المدينة من المطلوبين، فيما اعتبر رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني العملية بداية لتخليص تعز من “أوكار الجريمة”، داعياً إلى أن يكون دم الضحية هو الأخير الذي يُسفك في المدينة.
من جانبه، طالب وكيل وزارة الإعلام عبدالباسط القاعدي باستمرار الملاحقات الأمنية، متسائلاً عن مدى صدق بعض المواقف التي رافقت الحادثة، بينما رأت الناشطة الحقوقية إشراق المقطري في القبض على المتهمين خطوة إيجابية، داعية القضاء إلى إكمال إجراءات المحاكمة.
وأشار الصحفي محمد السامعي إلى أن الحملة واجهت محاولات تشكيك، لكن نجاحها قلب الطاولة على من يسعون إلى إفشال الأجهزة الأمنية، فيما عبر نشطاء وقيادات محلية عن دعمهم للعملية، معتبرين أنها أعادت الثقة
ارسال الخبر الى: