حديث جديد بشأن المعركة النارية في مواقع التواصل بين مشاهير اليمن
تحدث الإعلامي محمد الخامري بشأن المعركة الكترونية النارية في مواقع التواصل بين مشاهير اليمن
وقال الخامري في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك:
قصة من الواقع..
طالما وهناك معركة حامية الوطيس بين اثنين من اكثر المفسبكين متابعة، وانقسام المتابعين بينهما، فمن المروءة ذكر محاسن وشيم من نعرفه منهم، وهي شهادة لله..
بغض النظر عن طبعه في العرعرة، إلا ان الاخ رامز ابن المقطري من أفضل الشباب الذين عرفتهم، ، وله (مع فريق من أصدقائه) بصمات واضحة، معلومة ومعروفة في مكافحة الابتزاز التي يقوم بها بعض ضعفاء النفوس، بل وإعادة الحقوق إلى أصحابها كما في القصة التي سأذكرها..
اتصلت بي الزميلة فاطمة ابو نادي، وهي صحفية فلسطينية موجودة حالياً في المساحة التي جمعوا فيها الفلسطيـنيين، وقالت انها وقعت ضحية شاب يمني مقيم في الرياض اسمه (...) بعد ان وثقت فيه (لأنه يمني) وحولت لحسابه مبالغ مالية لم تستطع تحويلها إلى الداخل بسبب الأوضاع التي يمرون بها، فاستلم الأخ اليمني المبلغ وماطلها أولاً بحجج واهية كإغلاق الحساب وضياع البطاقة وحرمان من السحب والتحويل، ثم قرر خيانة الامانة وأغلق تلفونه وعمل لها حظر من كل وسائل التواصل الاجتماعي، وهي تعاني كغيرها في الداخل من سوء الأوضاع وشحة الإمكانيات..!!
تواصلت مع الشاب اليمني على صفحته بالفيس بوك، فعمل لي حظر مباشرة، دون ان يرد عليّ او يبرر فعلته او حتى يرد السلام..
وتابع بالقول:
حينها لم اجد امامي إلا نصير المظلومين، وممغط التافهين، وموزط النصابين رامز، الذي أبدىٰ استعداده مباشرة، وماهي إلا ساعات بسيطة حتى بشرني بأن النصاب طلب منه مهلة اسبوع، لكنه رفض ذلك، واعطاه 48 ساعة فقط ويدبر المبلغ كاملاَ من الجن..
وفعلا.. قبل انتهاء اليومين، كان المبلغ قد تحول كاملاً دون تقسيط ولا تأخير، وأغلقنا صفحة سوداء، ودفنا جيفة كانت ستوسخ سمعة اليمنيين لدى من لازال يحسن الظن بنا وبقيمنا وأخلاقنا، فالحسنة تخص والسيئة تعم كما يقال..
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على