المصراتي يفقد فرصة البقاء مع موناكو ومصير مجهول ينتظره في تركيا

يتّجه نجم خط الوسط الليبي، المعتصم بالله المصراتي (29 عاماً)، لمغادرة ناديه موناكو الفرنسي، الذي يلعب في صفوفه على سبيل الإعارة، والتي تنتهي بنهاية الموسم الحالي. ويواجه المصراتي صعوبة في البقاء مع موناكو بعد تراجع دوره في الفريق وفقدانه لثقة المدير الفني النمساوي، أدي هوتر (55 عاماً). هذا الوضع يهدد مستقبل اللاعب، ليواجه مصيراً مجهولاً في تركيا، بما أن ناديه الأصلي، بشكتاش، غير مقتنع بإمكاناته في الوقت الراهن.

وأفادت صحيفة صباح التركية، في مقال نشرته أمس الثلاثاء، بأن نادي موناكو لا يعتزم تفعيل بند شراء عقد المصراتي بشكل نهائي، وهو بند اختياري، وذلك بسبب عدم اقتناع المدرب، المدير الرياضي، ومجلس الإدارة، بالأداء الذي قدمه منذ انضمامه إلى الفريق في الميركاتو الشتوي. وبناءً على ذلك، لن يكون له مكان في صفوف نادي الإمارة خلال الموسم المقبل، خاصة في ظل التدعيمات المنتظرة استعداداً للمشاركة في دوري أبطال أوروبا.

ولم يشارك المصراتي، الذي انضم إلى صفوف نادي موناكو بصفته صاحب الحل في خط الوسط، سوى في ثلاث مباريات في الدوري الفرنسي، وهو رقم ضعيف لم يكن يتوقعه، خاصة بعد أن كان لاعباً بارزاً في صفوف ناديه السابق سبورتينغ براغا البرتغالي، لكن دوره تراجع منذ انتقاله إلى موناكو، ليزداد تأثراً بالإصابات الكثيرة التي أبعدته عن المشاركة، مما أدى به إلى الجلوس على دكة البدلاء بمجرد شفائه.

مستقبل المعتصم المصراتي الدولي.. هل يعدل عن الاعتزال؟

ويواجه اللاعب الليبي المعتزل دولياً مصيراً مجهولاً عند عودته إلى الدوري التركي، إذ سيحاول نادي بشكتاش تسويقه لأحد الأندية الراغبة في ضمه. ورغم ذلك، لا تبدو حظوظه قوية للانتقال إلى فريق كبير، خاصة أنه لم يظهر بمستويات متميزة عندما أُتيحت له الفرصة في الدوري الفرنسي، الذي يحظى بمتابعة كبيرة من وكلاء الأعمال. ومع ذلك، سيبذل لاعب خط الوسط جهده لاختيار الخيار الأمثل لاستكمال مسيرته الكروية في المستوى العالي، بعد أن أثبت قدراته في الدوري البرتغالي.