المسيرات الحوثية هاجس يؤرق حكام الرياض وابوظبي

57 مشاهدة

متابعات..|

كشف موقع أكسيوس الأميركي، عن قيام الإمارات بشراء أنظمة مضادة للطائرات المسيّرة، في خطوة تعكس تصاعد المخاوف الإقليمية من تزايد تهديد هذا السلاح، خصوصاً بعد بروز دوره في معارك البحر الأحمر وهجمات الحوثيين التي وصلت إلى العمق الإسرائيلي.

وبحسب الموقع، فإن شركة “ألين كونترول سيستمز” الأميركية باعت أنظمة “بولفروغ” ذاتية التشغيل إلى الإمارات وكوريا الجنوبية، كما وقعت اتفاقية إنتاج محلي مشترك مع رومانيا، في إطار توسع عالمي لتقنيات الدفاع ضد المسيّرات.

وأشار التقرير إلى أن هذه الصفقات تُظهر مدى جدية الجيوش في التعامل مع “التهديد المتنامي للطائرات المسيّرة”، في مناطق تشهد تصعيداً عسكرياً مثل الشرق الأوسط، حيث أصبحت المسيّرات عاملاً حاسماً في موازين القوى، لاسيما بعد بروز فاعليتها في معارك البحر الأحمر.

ويأتي هذا التحرك في وقت تتزايد فيه المخاوف السعودية والإماراتية من توسع قدرات الحوثيين في مجال المسيّرات، بعد أن لعبت دوراً محورياً في استهداف الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر ووصلت الى العمق الإسرائيلي متجاوزة أنظمة الدفاع الصاروخية الإسرائيلية والأمريكية المتطورة بكل طبقاتها.

ويرى مراقبون أن هذا الواقع يدفع دول الخليج إلى تعزيز منظوماتها الدفاعية تحسباً لأي تهديد محتمل ، خصوصاً .

ووفق أكسيوس، تجمع أنظمة “بولفروغ” بين الذكاء الاصطناعي وأجهزة الاستشعار والأسلحة الخفيفة لإسقاط الطائرات المسيّرة، وقد عُرضت في مؤتمرات الدفاع على متن مركبات غير مأهولة، في تطور يواكب التحولات الحديثة في طبيعة الحروب.

ويعكس اتجاه الإمارات إلى تحديث دفاعاتها ضد هذا النوع من التهديدات قناعات لدى ابوظبي بأن الهجوم بالمسيّرات لم يعد يقتصر على ساحات القتال التقليدية، بل بات تأثيره يمتد إلى العمق الاستراتيجي لدول المنطقة، وصار رقماً مهماُ في معادلات النزاعات الإقليمية.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع موقع متابعات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح